لَم يَكُن القُرَآنُ الكَريمُ ليَترِكَ الإنسَانَ عَبَثَاً بَعدَمَا خَلَقَه, دونَ أنْ يُبيِّنَ لَه الحَقِّ, مَفهومَاً وطَريقَاً, بِمَعَالِمَه ووَسَائِلَه, وِمِنهَا مَحَلُّ البَحثِ والقَصدِ, وهي مَقولَةُ أو ثَقَافَةُ (فَتَبَيَّنُوا), والتي تَعني استبيَانَ الأشيَاءِ والأمُورِ, حَالَ التَعَاطِي مَعَهَا, والتَمييزَ لِمَا