العزاء الحسيني هو تذكير بقصة ذبيح الفرات، ذلك الإمام السبط الذي ضحى بكل ما يملك، لأجل أن يبقى للحق نفس، وللكرامة روح، فقد أقام عليه العزاء الرسول الأعظم وسائر الائمة (صلوات الله تعالى عليهم) عزاء يحمل قيم ومبادئ ذلك
[ التفاصيل ]
فلسفة صوفية موسيقية تحمل اسم الامام الحسين.. ووعود بإحياء التراث الذي تربينا عليه.. هذه تصريحات القائمين على ما يسمى بمهرجان الأنشودة الحسينية الأول.. ونرجو أن يكون الأخير..
انقضت زيارة الأربعين في يسر وعافية.. انقضت ولم تخل من محاولات اقحامها في ما لا يناسب خصوصيتها من محاولات زج قضايا أخرى فيها - وهذا دأب بعضهم في كل عام- حيث ترفع شعارات الاصلاح
بعد انتهاء المسير الحسيني والذي يُعَدُّ أضخم تجمّع بشري سنوي في العالم، ليس فقط من حيث أعداد المشاركين التي تتجاوز عشرات الملايين، بل من حيث كونه أكبر تجمّع "مخدوم" في التاريخ البشري، حيث
لم تكن كلمات سماحة السيد القائد الإمام الخامنئي حين وصف زيارة الأربعين بأنها قوة الإسلام مجرد خطاب ديني أو توصيف عاطفي، بل كانت قراءة استراتيجية عميقة لمشهد كوني يتكرر سنويًا في أرض كربلاء
رغم انه لم يكن راضيا عن نفسه، إلا انه كان سعيدا لانه توفق للخدمة الحسينية في ايام زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام وقال: (لقد بذلت اقصى ما في وسعي واسأل الله ان يتقبل منا هذا القليل)
مع انطفاء آخر شمعة في درب الأربعين، تلوح على كربلاء ملامح صمت غريب. ليست هي المدينة التي كانت قبل أيام تغصّ بالخطى والرايات والأصوات والدموع. لقد غادرت الملايين، وبقي الأثر أثقل من أن
يجب علينا كمؤمنين بالإمام الحسين (ع) أن نجد في أنفسنا ومجتمعنا ما نوجده إنفعالاً أو إمتثالاً في الشعائر الحسينية من ممارسات: كالبكاء مثلاً، حيث إنه ممكن أن يكون نقطة إصلاح وعودة إلى الفطرة والأنسنة
روي عن مولانا الامام جعفر بن محمد الصادق (ع) وهو يأمر شيعته ومواليه: (أحيوا أمرنا، رحمَ اللهُ من أحيا أمرنا أهل البيت). وامتثالاً لهذا الحديث وغيره من الروايات الواردة عن ائمتنا الأطهار (ع)، والتي
إن لمولاتنا فاطمة الزهراء (ع) مكانة خاصة جداً في قلوب الشيعة والموالين لأهل البيت (ع)، وهذا الأمر ليس نابعاً من حالة عاطفية فقط، بل يعود في أصله إلى إيمان وعقيدة رسختها روايات وأحاديث العترة
زيارة الاربعين في شهر شباط عام 1977 كانت الحد النهائي في الصدام الحقيقي بين النظام الدكتاتوري الظالم للبعث الصدامي وبين الواقع الاسلامي الفطري في العراق؛ تمثل المخطط في مواجهة الاسلام الشعبي
خاضت العتباتُ المقدسة تجارب السنوات الأخيرة المنصرمة بعد الانفتاح والتحرر من ربقة الحكومات الاستبدادية، وهي تخطو خُطوات حثيثة ومدروسة في نفس الوقت، لتتخطى مراحل الجمود والإهمال الذي
تعدّ مسيرةُ الأربعينَ التي تعرفا بــــــ (المشاية) تظاهرةً إسلاميةً ينطلقُ خلالها الملايينُ منْ المسلمينَ في العشرينَ منْ شهرِ صفرِ الهجريِ في كلِ عام، صوبَ مدينةِ كربلاءَ المقدسةِ لزيارةِ الإمامْ الحسينْ (ع ) ، وأداءُ الطقوسِ الدينيةِ
زيارة الأربعين ليست مجرّد مناسبة زمنية تتكرّر كل عام، بل هي محطة روحانية عميقة تُجدّد فيها الأمة عهدها مع سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام، وتستحضر من خلالها ملامح التضحية والفداء، وتستقي من معين الصبر
يمكن للمخرج ضمن التصور الإسلامي أن يوظف جميع الأشكال الفنية المناسبة والهادفة، بشرط ألا تتناقض تلك الأشكال والتجارب السينوغرافية مع تعاليم الشرع الإسلامي، إذ يمكن للمخرج والسينوغراف معاً
لا بدّ لكل ظاهرة أن يرافقها عدد من السلبيات، والظاهرة الحسينية ليست بعيدة عن هذه القاعدة؛ لأننا لسنا في المجتمع الذي رسمه أفلاطون في خياله، ليكّون منه جمهوريته، ولا في المدينة الفاضلة التي كانت نتاج
عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى عن المشي "وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا" ﴿الفرقان 63﴾ لما ذكر في الآية السابقة استكبارهم على الله سبحانه وإهانتهم بالاسم الكريم:
أيها المشاركون في الزحف الحسيني، أياً كان تصنيفكم في هذا المسير المبارك: زائرين، خدم، منظمين، أمنيين، ناقلين وأي تصنيف آخر...
كلُّ ما في هذا الوجود قد يدخلُ في باب الأعداد، ويُمكِنُ أن يُضَمّ إليه مِثلُه، فيصير الواحد اثنان، والاثنان ثلاثة وأربعة، وهكذا.. إلا الله تعالى!
سلام عليكم أستاذي، لاحظت في مشاية الأربعين بعض الزوار والزائرات مشغولين بتوثيق رحلتهم ليروها الآخرين في السناب شات وغيرها من وسائل التواصل، فتأذّيت، فهل من توجيه نرسله للأحبة كي يتنبّهوا لذلك؟
حين تضع أول خطوة على طريق كربلاء، تشعر وكأنك لا تمشي على تراب، بل على سطور مقدسة من كتاب الزمن، تقرؤها بأخمص قدميك، وتُعيد كتابتها بدمعك وصمتك وتأملك العميق. لا هواء الطريق كهواء المدن، ولا نبضه كنبض
ورد المشي ومشتقاته في آيات قرآنية، و تكملة للآيات ذكرت في الحلقة السابقة قوله عز من قائل"إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ۚ فَلَبِثْتَ
الحديث عن مسيرة الأربعين وعموم الشعائر الحسينية يتطلب مزيدا من الدقة والموضوعية لاهميتها المرتبطة بعقيدة عموم أتباع أهل بيت النبوة صلوات ربي وسلامه عليهم.
لم تكن ثورة الإمام الحسين عليه السلام حدثًا عابرًا في تاريخ الأمة، بل كانت مدرسة خالدة في التضحية والفداء، نَسجت بدمائها أروع معاني الصمود من أجل الحق. وعندما تنتهي مراسم الأربعين، يظن البعض أن مشهد التضحية قد طُوي مع
العروض المسرحية الحسينية والإسلامية تتمتعُ بميزة إمكانية تقديمها في الأمكنة والساحات العامة، والتي تحوي الفنَّ الهادف والجاد بناءً ومضموناً وتصوراً ورؤية، وقد تُقدّم تلك العروض في المسارح الاعتيادية
إنَّ النهضة الحسينية بمفهومها المعاصر، هي جزء لا ينفصل عن الدعوة المحمدية لنشر الإسلام، فهي نهضة توعوية سامية، بكلِّ ما تحمله من قيم ومبادئ لا تنبو على كرور الليالي والأيام... وقد غاصَ في لججها
لم يكن العزاء الحسيني بكلّ أشكاله وطقوسه المتنوعة وليد لحظة أو فكرة عابرة من شأنها التقهقر والذوبان والتلاشي، مع هبوب رياح الحداثة وتقلباتها في المجالات شتى، بل نراه يواكب جميع العصور؛ لما لذلك العزاء من قدرة على تربية
جاء في كتاب الأربعين للشيخ محمد طاهر القمي الشيرازي: في تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى "وأنذر عشيرتك الأقربين" (الشعراء 214) في سورة الشعراء باسناده عن البراء، قال: لما نزل وأنذر عشيرتك الأقربين قال: جمع رسول
لم يغزُ الإمام الحسين (ع) العالم، ولم يجيّش الجيوش لبناء أمبراطورية عظيمة، ولم يفكّر بملك وسلطان زائل ليخلّده التاريخ خلود الفراعنة والطواغيت، بل أراد خلوداً يخطه بدمه الطاهر، وعرشاً على قلوب محبيه ومواليه.. لقد خاطب
جاء في کتاب مفاتيح الجنان المؤلف للشيخ عباس القمي: زيارة الأربعين: أي اليوم العشرين من صفر. روى الشيخ في (التهذيب) و (المصباح) عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين (أي
من أصحاب الامام الرضا(عليه السلام)...أبو الصلت الهروي(رضوان الله عليه) ...يروي قصة استشهاد الامام(عليه السلام)
من يقف على طريق كربلاء في أيام الأربعين، يظن للوهلة الأولى أنه أمام مشهد خارج حدود الواقع. ملايين الزائرين يتدفقون من كل صوب، رجال ونساء، صغار وكبار، عرب وعجم، شيعة وسنة ومسيحيون، حتى من لا ينطقون العربية
ما مِن شك في أنَّ الإمام الحسين (ع) هو أكبر وأعمق مفهوماً وقيمةً ودلالة وهدفاً من الشعائر الجزئيّة، والتي تُمثِّل في تطبيقها تعبيراً مشروعاً عن سمة الولاء والاعتقاد في أيامٍ معدودات، ينفكُّ عنها مَن يُمارسها
هو أحد الشعراء البارزين على المستوى العربي. امتاز بتجارب إبداعية كثيرة نال على أثرها جوائز عديدة. سخر وجدانه وقلمه لخدمة الدين، فكان ارتباط قصائده وثيقاً بآل البيت (ع) من خلال مفردات عذبة سلسة
تُعد أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام ) ظاهرة دينية وإنسانية فريدة في التاريخ الإسلامي، حيث تجتمع في هذه المناسبة أبعادٌ متعددة: الروحي، الاجتماعي, السياسي,
الجواهر ثمينة السعر لندرة المواد المستعملة في صناعتها ومهارة وصعوبة صناعتها وجمالها وارتباطها بمواقف عاطفية وتاريخية كل هذه الأسباب جعلت من الجواهر ثمينة وغالية وذات خصوصية تتمنى الاستحواذ عليها جميع الأنفس من
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net