لارسال مقالاتكم على بريد الموقع info@kitabat.info
على أسوار الطف، يخضّر الدمع محاريب دون سماء...
[ التفاصيل ]
أسمع العصافير تتوارى بين أغصانها، تعزف موسيقى سرية لا يفكّ شفراتها إلا الساهرون.
اليوم عصرا في مقهى الرصيف الثقافي حاورت صديقي الكاتب (عبد الحسين طاهر) حوارا مبتورا عن مقالته حول الشاعر المبدع (عبد الرزاق منهل) . قلت له : لماذا لم تكتب في مقالتك نظرية المكان بدلا من
صباح الخير وأنت تطل من نوافذ الرحمة لتنقر أيدينا وذاكرتنا وعقلنا وعملنا ونحن نلمس جناحك نرجوك ألا تسلمنا للضحى إلا وقد جبرنا ورضينا وسعدنا.
ومن وهج الذكرى... سلاما يانعا بالوفاء
لم يكن يبحث عنها ولا عن الحب، فقد كان ككل الذين خاضوا الحرب ضد العواطف، وعاش السنوات الماضية من عمره...
اشتد البرد وارتعش جسدي، فقد كنت ولدت في جو معتدل وتربيت مع أخ شقيق يصغرني بعام، وكنت أحب أخي حبا عظيما، ولم أكن اخرج للصيد إلا وهو معي. ثم خرج يوما ولم يعد... عبثا حاولت البحث عنه في
مسكينة أمي... فقد وقفت حائرة أمام سؤال صغير، ولكنه كبير في تفسيره، هو إذا كانت طائراتنا، إذن لماذا تستمتع طائراتنا بتحطيم حاجز الصوت على المدن الامنه فنحن لسنا في الجبهة ونحن لسنا العدو
حري على جميع المفكرين والعظماء في العالم، الرضوخ والتسليم أمام عظمة هذه التأملات العلوية، وهي تنساب من بين شفتي إمام، ما عرف له التاريخ نظيرا... وهم يتحسسون معان جديدة تطرأ على صعيد النفس التائقة للمزيد من هذا المعين الذي
قضية الشاعر لا تنحصر في ورق وكتاب، عصافير الجرح حين تصحو على نافذة خاطر يشرق الحرف شمسا في فيافي الروح... مشاعر وأحاسيس ووثيقة عهدٍ... وصدق وعد ومصير...
ربما تتهمني بالجنون/ بالانهيار/ بالضياع/ بالمرض والهلوسة / انسان غير طبيعي / ماذا افعل وانا عشت الحكاية.. ربما ستقول عنها خيال/ لك الحق اقسم انها حقيقة / رأيته يتجول بين المقابر
تمثل حكاية الحاج عيد عندي فصلاً من فصول عفويتنا التي كنا نرى بها الأشياء على سجيتنا، وأتذكر أن حكاية الحاج عيد لازمتني فترة طفولتي، سأل المعلم ونحن في الصف الرابع الابتدائي: من منكم يعرف لماذا سمي العيد بالأضحى..؟ رفعت
وأنا أتصفح أحد المواقع الإعلامية، أستوقفني قول مواطن مغربي كان جالساً في سيارة متجه الى إحدى المدن المغربية، يقول: أمسكت كتاباً لشعراء الجاهلية لإتسلى بالشعر الجاهلي في مشوار ينقلي الى عالم
حنين الشعراء لكربلاء/ وأنين الحروف/ الواقع والتاريخ/ الانطباع وبصمة القلب عند راوية الشهداء/ الحرب، الموقف/ وإذا ضاقت الأسئلة يوما/ خذ من أرض الواقعة ما تشاء/ وقدمه بين يدي الحوار مشهدا تضيئه
في أعماق الروح تتلاشى المسافات، يراوغها التوق، سألوا سيد البلاغة أمير المؤمنين "عليه السلام" كم المسافة بين الأرض والسماء؟ قال هي خفقة دعاء.
لَحِقَ الأمَّةَ عارٌ بعد تسلّم يزيد الخلافة , ممَّا دعا أهل الكوفة الى إرسال الرسائل المتكررة لابن بنت رسول الله في المدينة ,
صنّفه الصاحب بن عباد خاتمة الشعراء، فقال فيه(بدأ الشعر بملك وانتهى بملك)، ويقصد أنه بدأ بامرئ القيس وانتهى بأبي فراس
لشعورنا بالاحتياج الدائم الى مساعي جادة نتقرب بها الى عوالم المنبر الحسيني، من خلال وعي مثابر له تجربة عقود زمنية عاشها منذ خمسينيات القرن المنصرم الشيخ/ حمزة ابو العرب السلامي، والسلامي:
بضوء القناديل تنجلي العتمات، وقناديل الولاء تنثر النور والهداية والشفاعة واليقين
الحروب تخلق عالم من الأهوال والكوراث , وتدمر الانسان والحياة , وأول ضحاياها هو الحب , تجعله يعيش أزمة نفسية وسيكولوجية خانقة ,
للحوار هيبة، وللقصيدة عبيرها، علمني الحرف أن أقف إجلالا أمام حوار يملا الوجدان دمعا وحنينا، وآيات أنين، وأنا ابن السبعين أشعر بارتباك عدتي، لا أريد في حضرة هذا الحوار المهيب أي شيء من الفائض
بل هي فتوى استنهاض الهمم،
أكتب عن أحدى ليالي جريش من حاوي الحجاج مقابل ناحية العلم ، تستيقظ الورقة على صراخ جريح ، مجرد فكرة طرأت على بالي أن أمسح ما كتبت ، تمرد حينها الجريح ، وهو يعترض علي :ـ ليس كل ما
تبعث الأديان والحركات الوضعية على تقوية البنى التحتية لاستقطاب الأنظار، والبحث عن المجهول في قضية المخلص
القصيدة التي القيت في مهرجان فتوى الدفاع المقدسة
"يا أولادي، اليوم سأحكي لكم عن أجمل قصة زواج في تاريخ الإسلام. ليست قصة أميرة في قصر، ولا بطل في مغامرة، بل قصة شاب طيب، وشابة طاهرة، جمع بينهما الله، وكان حبّهما مليئًا
قصيدة للشاعر الاديب الاستاذ علي الصفار الكربلائي يؤرخ فيها صدور موسوعة " خطب الجمعة توثيق وتحقيق" والتي صدح بها سماحة السيد احمد الصافي
والله لقد أصبحنا مع مرور الأيام نرى مشهدًا مؤلمًا تتكرر فصوله: أمةٌ، أو قل بعضًا ممن ينتسبون إليها، يدّعون حبّ محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم)، لكنهم يعيشون في سذاجة مريعة، أمة لا تُحسن
الى جانب المعطيات الموضوعية والتدوينات التاريخية التي تلمح الى قولبة كفالة ابي الفضل العباس عليه السلام ضمن الاطر العائلية والوصايا الابوية، يشخص عامل مثير باعث على التحفيز والنشاط، وهو ابراز
بعض الحوارات لا تبدأ بالكلمات بقدر ما تكون نهرًا يغسل أقدام القلوب، في ميدان الصلاة كُلنا عاشقون، نرغب بالمزيد من الخشوع، والتارك لها يذوق أنواعا من الحرمان.
الحوار مع مثقف يعني حراك لا يهدأ من الرؤى يوقظ المسافات كي تتحد ويباغت السكون من أجل ألا يتحول الصمت إلى سكوت، ضيفنا المبدع الدكتور حسن البصام، لقب بالبصام نسبة لمهنة والده بصاما، تخرج
على أعتاب الرؤيا أراني أعصر روحي شوقاً لرؤية الملاك الذي ستطّيب به الحياة وتظّللها السعادة.
نَورَسٌ بِالحُبِّ أَشْدُو بِالأَمَانِي
سرتُ بكِ على الدرب، ملكًا بصولجان، واثق الخطوة، تخشع لي الكائنات. توجتكِ ملكةً على عرشي، ألبستكِ الحرير والاستبرق، ومددتُ راحتي بساطًا لقدميكِ، فلا جبٌ سحيق يهوي بكِ، ولا بيداءٌ تفقدكِ بين
في الطريق من مطار العلامة اقبال الدولي في مدينة لاهور الباكستانية نحو مؤسسة إدارة منهاج الحسين التي استضافتنا لمؤتمر دولي عن النهضة الحسينية ودائرة المعارف الحسينية ليومي 15 و16 حزيران يونيو 2013م، لفت انتباهي
شعرت بألم شديد في رأسي يكاد يقتلني والخوف قطع أنفاسي ولم أعد أستطيع أن أتنفس الهواء، نظرت إليّ عمتي زينب واهتمت بعلاجي:
النفس البشرية بطبيعتها تتبع هواها في كثير من الأحيان، ولهذا لا بدّ لكل إنسانٍ مؤمنٍ وواعٍ، أن يراجع ذاته كل ليلة، فيخضعها للمساءلة، ويسترجع خطواته، ويستغفر عمّا بدر منه، فبهذا الطريق نتصالح مع أنفسنا، ونقودها نحو الأفضل.
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net