إنَّ الشعر الحسينيّ، بوصفه مزيجا فنيّا من العاطفة والتأمل والعقيدة، ينهض بوظيفة نفسية جليلة، تتجاوز حدود التعبير إلى صناعة نوع من السكينة النفسية، والاتساق الوجداني،
قمر لا ينام ، مهما فرش الليل امانيه
"أن لا يُنسى الحسين"عند دخولي دار أبي، شعرت لوهلة أني كنتُ مسافرة طويلًا…
ايقنتُ أنّ الموتَ أحيا أمةًلمّ الشَتاتَ وأصلحَ الاديانَ
أيُّ فجرٍ على جراحِك يَزهوفي احمرارٍ ..
استيقظت في عالم لا يشبه العالم
هُنا بينَ صَفّيْ واقفينَ أُجازفُ
تعالى إلهُ الناس صاغَ جمالَها
نَفَسُ الوجدان حين يضيق بالشوق، نداء روح أضناها الغياب، لتتحول إلى عاصفة تربك الجهات تبعثر الإدراك.
بين زحام المرضى وكثرة المراجعين يبقى بعضهم عالقين في ذاكرتنا الى أجل غير مسمى ..
كدت أختنق ... وأنا أبحث في الفرات عن وجه يحتويني، وهو الذي ضيع ماء الوجه قبل قرون . وأبحث في الدرب عن سبيل لم تداهمه الظنون ،وأبحث في الجراح عن ضماد،
سراب الماء المحتضر
تنشقّ الذاكرة عن أروقة خفية، تتسلل منها أسرار لا يراها سوى العابرين بالبصيرة.
حين يتسم الولاء في شهقة رجل أثار لوعة التاريخ شجونا، ورتل على منابر قداستها جراح الحسين(عليه السلام) لابد أن يكون اللقاء به شجيا سخيا يمنحنا ما تمنحنا حروف الهجاء،
المواقف المحرجة التي تمر في حياة الإنسان كثيرة ،و أغلب تلك المواقف تكون بعد زوالها نافعة تدفع الإنسان للبحث والتمحيص حذراً من تكرارها ، ماحدث لي كان مباغتة حقيقية
كفى يا معاوية ٠٠٠٠٠٠٠ إلى هذا الحد تخافني؟
يُعَدّ الدكتور الشيخ أحمد الوائلي (رحمه الله) عميد المنبر الحسيني في العصر الحديث، وقد جَمَعَ في خطابه بين سمو الفكر، وشفافية الروح، وجزالة التعبير، وكان شاعرًا موهوبًا يمتلك ناصية البيان، مُمسكًا...
لم يكنْ صدُّكِ في الحبِّ دلالا