رفعت داعش شعارات اسلامية مزيفة تتحدث عن انقاذ مذهبي بنفس طائفي واضح ومعلن ،استخدم فيها التنويم الفكري لأجل ان يبعد يقظة الشعب عن طريقه، وتصبح المسألة وكأن لاحل سوى هذه الحرب ، ليصبح الامر في غاية الصعوبة
[ التفاصيل ]
من يقرأ طموح شاب يستطيع أن يفهم نوع العطش الذي يقوده الى جوهر الحياة، وميسان من المدن الجنوبية التي لها ألفة عجيبة مع المفهوم التضحوي، لذلك كانت الأحزاب والتيارات السياسية تحاول التأثير على فكر أبناء هذه المدينة بما
يومان على إعلان ساعة الصفر لتحرير أحد أقضية تكريت، ونتيجة لوصول جحافل قطعات القوات الأمنية وألوية الحشد الشعبي، شاع الأمر بين الناس على قرب المعركة... في هذه الأثناء اتصل ابو محمد من سكنة محافظة تكريت بصديقه
في مشاهده الأولى يأخذنا المخرج إلى طفولة ذلك البطل وشبابه، الأجواء العائلية التي كان يعيشها، قصة حبه، وشيء من مواقفه وشجاعته، وكأنه يقول: إن للأبطال تأريخا مليئا بالمواقف، لكن القدر يلتقط إحداها لتثبّت على جدار البطولة
يمكننا أن نقول وبجرأة: إن المرجعية الدينية المباركة استطاعت ومن خلال فتوى الدفاع المقدس أن تترجم للعالم معنى الصمت الناطق، فهذه الوثبة التي اطلقها السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) في فتوى دعا فيها العراقيين الى
منذ سبعة اشهر، وأنا أحلم ان يزورني احد منهم، كل شيء هنا يشير الى الموت، لا حياة في هذه الصحراء المنزوية، ما زلت أحلم مع كل يقظة صبح، صرت اتوقع أن اراهم يبحثون عني، أن أسمع من يناديني باسمي:ـ زين... زين
من بين الذين اشتركوا في القتال ضد داعش: أبي.. أبي الذي أعُدم منذ ما يقارب (25) عاماً؛ عندما رفض أن يطلق رصاصة على أحد إخوته في الدين.
الموت مباح بشكل علني.. قنابر الهاون تثرثر كثيراً، ولكن لا احد يستمع لها..
في لحظات المواجهة مع الموت، تمر أمام عينيك كل تواريخ حياتك، كل لحظة عشتها او تأثرت بها، فاغتنم ما شئت من تفاصيل تودع بها الحياة.. كنت منذ صغري أحمل عابساً في داخلي أمنية، أن أراه، أن أكون انا
زحف وزحف وصل الى مشارف العز.. مناديا: هلموا اليّ اليّ هنا..
استيقظ فجأة، ووجد نفسه مستلقيا على سرير المستشفى، يتصبب عرقا، ويلهث في نَفَس سريع ومضطرب.. ايقن حينها تماماً، انه اصيب ربما في احدى المعارك، ويبدو انه نزف دما كثيرا، وربما قطعت اشلاء
كانت الشوارع تفوح بعطر القداسة، أجواء مفعمة بالمحبة والسلام، الناس تمر مسرعة تريد اللحاق بروح القداسة والمواكب الخدمية تستقبل الزائرين، وانعكست هذه المظاهر الانسانية على قلب ابنتي زينب،
كان الرصاص ينهمر مثل سيل مطري، وتتردد في الافق اصوات الانفجارات؛ لتحيل المكان الى مساحة ملغومة بكل ما هو غير متوقع...
كان علي طالباً مجتهداً ومؤدباً، يحمل صفات حسينية، جعلت منه أنموذجاً فريداً في كلية الهندسة، حتى بلغ المرحلة الرابعة فيها.. ولطالما شغف بقصص أبطال الحشد الشعبي وبطولاتهم، ويستثمر إجازة أخيه المقاتل في الحشد المقدس في
في حومة الحرب تستيقظ الرغبات مجنونة أمام ثبور الامنيات، وها انا انهض عبر ذاكرة مليئة بالبطولات.. رجل من رجالات الحرب والكر والغنيمة، لي صيت وسمعة، دخلتها يانعا واليوم يافعا استعر في
بل هي فتوى استنهاض الهمم، هي سيف الكرّار،
أكتب عن أحدى ليالي جريش من حاوي الحجاج مقابل ناحية العلم ، تستيقظ الورقة على صراخ جريح ، مجرد فكرة طرأت على بالي أن أمسح ما كتبت ، تمرد حينها الجريح ، وهو يعترض علي :ـ ليس كل
ليس معقولا أن يموت ياسر، لا أحد يصدقني..
جميع قصص الشهداء ندية، كونها تجاوزت خطى الموت، هذا يعني أن لها وضعها الخاص، الشهادة ليست موتا، لهذا تكون الحكايات موشاة بالمشاعر الإنسانية والعواطف الجياشة
موضوع مهم للكاتب الدكتور( منهال جاسم السريح )الذي عبر به عن موضوع ( الإعلام والكتابة عن الحرب) ومسيرة الأقلام وتلاحم كتابها مع المعارك لخلق المثال اليومي الحي ويرى
يبدو أنه لا يستطيع النوم، منذ أول يوم التحق بنا لم نره نائما، وأن نام سرعان ما ينهض مرعوبا يصرخ بكلمات غير مفهومة.
منذ عودتنا للقرية بعدما حررها الحشد الشعبي، وأنا أراقب النجوم ليلا فأراها تشع باتجاه نقطة معينة من الحقل، كتلة من نور، منظر يبهج الخاطر تجتمع حولها الطيور الجميلة بكل أنواعها، أخبرت أمي
سألوا حكيم عن أثمن الهبات فأجاب: ـ أن يهب الإنسان حياته من أجل الآخرين
: ـ أعذريني ابنتي، قالتها بابتسامة تطيِّب الخاطر، رغم أن الصدمة كانت بسبب الزحام، منذ ثلاثة أيام وأنا لم أنم يا بنيتي، منذ استشهد ابني وأنا ما عدت أبصر شيئا،
منذ أن غادرت العربة السوق الكبير، تجمد الدم في عروقي وأنا تحت هذا الثقل الروحي شعرت أن السماء غاضبة عليهم، سقط المطر بقوة وكان مصحوبا بزمجرة
ألتقيه في غرفة المرشد التربوي في متوسطة المشارق طفل يستعد للمراهقة بملامح تنبأ بوسامة وسمرة حجازبة مليحة زادها خلقه حسنا .
الرفاق هم ظل الطواغيت في الأرض، يستلمون أوامرهم من الطاغية كوصايا مقدسة لا بد من تنفيذها حرفيا، والمعروف أن الطواغيت تخشى الجوامع والحسينيات وخاصة في أيام
ليس معقولا أن يموت ياسر، لا أحد يصدقني.. يكون الجواب دائما "كلنا نموت"، وهل ياسر يختلف عن البشر؟
(والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب)..
كلفتني وزملاء إدارة مجمع جعفر الطيار التأهيلي زيارة أسرة الشهيد (حسين سامي عبد الصاحب الموسوي)،
ارتال الشهداء مستمرة دون جوازات سفر على شواطيء الموت المجاني ..وطوفان القتل الطائفي يصارع سفن النجاة ..في زماننا اليعربي المعروض
تتنفس بين الرسائل ابتسامته التي لم تفارقه / بالمناسبة هذا حال أغلب المقاتلين الذين التقيت بهم في الحشد طيلة سنوات
كلما تطرق الباب يخفق قلبي ، اشياء غريبة صارت تنتابني ،لابد ان شيء ما قد حدث مما اربك هواجسي
كنت اتمنى ان اتفرغ يوما لأكتب عن سنوات الحرب ، بعض الاسئلة تستفحل في رأسي ، هل خفت يوما
كنت كلما أراه أحدث نفسي ، رجل هادىء ولطيف ، طيلة المدة التي عشتها معه لم اره يغضب على احد او يزعل
حكايته لا تشبه الحكايا، قصة التحاقه هي الاخرى يكتنفها سرٌّ بقي طي الكتمان الا عن ذاته، هل باح بسرّه لأحد ياترى؟
:ـ ما الذي أتى بك الى هنا يا عمة..؟
افتقدته كثيرا فهو لم يزرني منذ مدة بعدما عودني على زياراته المستمرة لي ،و السؤال عني و وعن الاصدقاء
كان يوم جمعة حين زرت أحد الأشخاص في منزله من أجل الاتفاق على شراء سيارته، دخلنا المنزل وهناك في أحد زوايا غرفة
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net