كل خطيب له أسلوبه التعبيري المؤثر ، والمنهج العاشورائي يضيف إلى الأسلوب العام، أسلوب مضموني جمالي، يوسع وعي المتلقي ومداركه، نحو مسؤولية تبني واقعة الطف، كمقوم أخلاقي
حينَ تَغيب شمس الحكمة وتخبو بارقة النباهة وينطفئ سراج الوعي، تبدأ رحلة التّيه نحو جَدَب الجّهل، وَتظمأ الأرواح في فلاة الشهوات، وتغرق سفن العقل بفعل أعاصير التفاهة والرذيلة؛ تيهٌ تَقْسُوفيه القلوب...
يلتقط محفل (بنات الكفيل) لقطاتٍ لا يكفيها بروازٌ ذهبي، بل يليق بها نقشٌ في الذاكرة، لتكون براهين للأيام حين تختلط المفاهيم وتُشوَّه الحقيقة. لقطة: العتبة العباسية وهي تحتضن خمسة آلاف امرأة من مختلف...
ليس يخفى أنَّ المقاربة الدستورية بين القانون الأساسي لسنة ١٩٢٥ ودستور سنة ٢٠٠٥ الدائم تكشف عن تحوُّلٍ جذريٍّ في الفلسفة والسياق والتطبيق. ففي الوقت الذي مثَّل
كنَّا قد تحدثنا في الجزأين الأول والثاني عن النقاط المشتركة بين دستور العهد الملكي لسنة 1925 –القانون الأساسي- ودستور 2005 الدائم، ثم تكلمنا في أربعة محاور رئيسةٍ
يبدو أن هناك غضبًا شيعيًا متزايدا حد الانفجار بسبب تصريحات خميس الخنجر التي تجاهلت دور الحشد الشعبي والقوات المسلحة وتضحايتهم في القتال ضد د١١عش،
عدد من المجرمين تم حكمهم بالاعدام لارتكابهم مجزرة سبايكر – الان يفرج عنهم – هذا ما سرب الى الاعلام.. بعد هذه المصيبة انطلقت حملة
حقيقة ما يحصل في العراق ونحن على ابواب الانتخابات و في ظل مشهد سياسي مضطرب، تتقاطع فيه دعوات المقاطعة الغاضبة مع حملات حذرة تحث على المشاركة ، وفي
تأتي أهمية هذا المقال في ظل إقتراب موعد الإنتخابات النيابية في العراق، وهي محطة مفصلية قد تحدد ملامح المستقبل السياسي للبلاد ، وتجيب عن الكثير من الأسئلة الكبرى
بسبب الفساد وفي هذه الايام الخطيرة التي نعاصرها من حاضرالعراق, يعتقد البعض ان الديمقراطية التي ينعم بها جاءت له بالخطأ, فيترددون ويشككون ويرفضون أو يدعون
في زمن تُحسب فيه النجاحات بالمظاهر، وتُقاس قيمة الإنسان بما يظهر على الساحة، تبرز شخصية امرأة قلّ نظيرها في الصبر والتضحية والإخلاص. إنها زوجة المرجع الأعلى
كتب علي المدن البصري، رسالة موجهة إلى المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني( دام ظله) ( نص الرسالة في الملف المرفق ) تطلب الرسالة من السيد السيستاني اتخاذ موقف ضد القانون رقم
فلسفة صوفية موسيقية تحمل اسم الامام الحسين.. ووعود بإحياء التراث الذي تربينا عليه.. هذه تصريحات القائمين على ما يسمى بمهرجان الأنشودة الحسينية الأول.. ونرجو أن يكون الأخير..
روى الشيخ الطوسي(قدّس سرّه)في التهذيب والمصباح قائلاً: أخبرنا جماعة من أصحابنا عن أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري، قال حدّثنا محمّد بن علي بن معمّر، قال حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن مسعدة...
بسم الله الرحمن الرحيم بعد ما يقرب من عامين من القتل والتدمير المتواصلين وما خلّف ذلك من مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وهدم مدن ومجمعات سكنية بكاملها، يعاني في هذه الايام الشعب الفلسطيني المظلوم...
لم تكن دعوة (دعوات) المرجعية العليا بـ(حصر السلاح بيد الدولة) لتنطلق من فراغ قط. فهي أول جهة في العراق قرأت الواقع المرير الذي عليه عراق ما بعد التغيير في عام 2003م, واستشرفت مدى خطورة أن يكون السلاح
ثلاث نقاط أكد عليها ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في كلمته، والتي تخص شأن المنطقة:
في لحظةٍ كان فيها العراق على شفا الانهيار أمام زحف الإرهاب الداعشي، دوّى صوت المرجعية الدينية العليا بفتوى الجهاد الكفائي، التي غيّرت المعادلة رأسًا على عقب، وأعادت رسم ملامح الصمود الوطني.