يبدو أن هناك غضبًا شيعيًا متزايدا حد الانفجار بسبب تصريحات خميس الخنجر التي تجاهلت دور الحشد الشعبي والقوات المسلحة وتضحايتهم في القتال ضد د١١عش، وتجاهلت أيضًا فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني علي السيستاني. يُعتبر هذا التصرف إهانة للشيعة ولدورهم في محاربة الإرهاب في العراق.
الحشد الشعبي لعب دورًا كبيرًا في محاربة داعش، حيث خاض معارك شرسة ضد التنظيم الإرهابي، وساهم في استعادة العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش. فتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها السيستاني في عام 2014 دعت العراقيين إلى التطوع والانخراط في القوات الأمنية لمحاربة داعش، وقد استجاب الكثيرون لهذه الفتوى وساهموا في تحقيق النصر على داعش ¹.
تجاهل دور الحشد الشعبي والفتوى يعتبر انتقاصًا من تضحياتهم ودماء الشهداء الذين سقطوا في هذه المعارك. يُعتبر هذا التصريح محاولة لتغيير التاريخ والادعاء بأن الأكراد وحدهم هم من قاتلوا داعش، وهذا غير صحيح. الأكراد واجهوا هزائم في بعض المعارك، مثل معركة سنجار، وتراجعوا أمام تقدم داعش.
الغضب الشعبي الشيعي يأتي من شعورهم بأن تضحياتهم وتضحيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية الأخرى التي قدمت نحو ٥٠ الف شهيد ولا يتم تقديرها بشكل كافٍ، وأن هناك محاولات لتزييف التاريخ والادعاء بأن الآخرين هم من قاموا بالدور الرئيسي في محاربة الإرهاب.
هذا الغضب يعكس الحاجة إلى الاعتراف بدور الشيعة والحشد الشعبي في محاربة داعش، وتقدير تضحياتهم في سبيل حماية العراق.
موقف الخنجر المثير للجدل يثير العديد من التساؤلات حول دوره في دعم التنظيمات الإرهابية، خاصةً في ظل الاتهامات الموجهة إليه بتمويل الإرهاب. في عام 2015، فقد أصدرت المحاكم العراقية أمرًا بالقبض عليه بتهمة دعم الإرهاب، مما يثير الشكوك حول مصداقية تصريحاته الأخيرة التي تنتقد النظام السياسي في العراق.
ومن هنا فلابد من محاسبة خنجر الغدر على تصريحاته المثيرة للجدل والتي تُعتبر إساءة لمؤسسات الدولة العراقية كما يجب التحقيق في الاتهامات الموجهة إليه بتمويل الإرهاب وغسيل الأموال، وتقديمه للمحاكمة إذا ثبتت إدانته.
ولذا فان حماية المؤسسات العراقية من مثل هذه التصريحات التي تُعتبر إساءة لها أمر حتمي، ولابد من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يخالف ذلك.
وهنا نطالب بالإسراع في إجراءات التحقيق والمحاكمة، لضمان عدم الإفلات من العقاب.
الخنجر هذا كان متهما بتمويل ودعم التنظيمات الإرهابية. في عام 2015، أصدرت المحاكم العراقية أمرًا بالقبض عليه بتهمة دعم الإرهاب، مما يثير الشكوك حول مصداقية تصريحاته الأخيرة التي تنتقد النظام السياسي في العراق، يجب محاسبة خميس الخنجر على تصريحاته المثيرة للجدل والتي تُعتبر إساءة لموؤسسات الدولة العراقية جميعا.
ان التحقيق في الاتهامات الموجهة إليه بتمويل الإرهاب وغسيل الأموال، وتقديمه للمحاكمة إذا ثبتت إدانته بات أمرا لامفر منه ازاء هذه الاساءات المتكررة فالتجاهل واخفاء الحقيقة وتجاهل التضحيات هو تحريض متعمد نية سوداء مبيتة ضد الأغلبية تستهدف الوحدة الوطنية ، حتى نتوقع ان نجد بعد أعوام وقد تغير التاريخ وصار خجر الغدر محررا للعراق بل قد نجد شجاعته في المناهج الدراسية كونه من المجاهدين التابعين وربما من الصحابة رض، ولما لا.


التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!