مع علي المدن في رسالته الى المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني(دام ظله)
عباس محمد جعفر

كتب علي المدن البصري، رسالة موجهة إلى المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني  السيستاني( دام ظله)  ( نص الرسالة في الملف المرفق )   تطلب الرسالة من السيد السيستاني اتخاذ موقف ضد القانون رقم (1) لعام 2025 الذي يعدّل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لعام 1958، وضد مدونة الأحوال الشخصية التي تبعه.
ويتناول الملف الجوانب التي اعتبرها الكاتب إشكالية في القانون، ويقدم تعليقًا عليها. وتشمل هذه الجوانب ما يلي  :
 🔶️الانقسام الوطني: يرى الكاتب أن تعديل القانون سيؤدي إلى تقسيم الشعب العراقي. ويردّ الكاتب على ذلك بالقول إنه لا يضر بالوحدة الوطنية أن يُسمح لكل طائفة بتطبيق أحكام مذهبها، خاصةً أن هذا المبدأ مطبق بالفعل على غير المسلمين في العراق منذ عقود دون أن يثير أي اعتراض.

 🔶️تقييد الحرية: يزعم الكاتب أن القانون يقيد حرية الأفراد باشتراطه إلزامية الاختيار الأولي للمدونة دون إمكانية التراجع. ويعلق الملف على ذلك بأنه لا يرى في هذا الأمر تقييدًا للحرية، بل هو ضروري لضمان انتظام عمل المحاكم وتجنب الفوضى.
 🔶️فرض الاختيار على الزوجة: يرى الكاتب أن القانون يمنح الرجل حق فرض المدونة على زوجته دون رضاها. وينفي الملف هذا الادعاء، موضحًا أن القانون يسمح لكلا الزوجين بتقديم طلب لتطبيق أحكام الفقه الجعفري، باستثناء بعض الحالات المحدودة المتعلقة بالطلاق التي يختار فيها الزوج.
 🔶️المجلس العلمي: ينتقد الكاتب تأسيس "مجلس علمي" تكون قراراته ملزمة للقضاء، ويصفه بأنه سلطة تشريعية غير منتخبة تتجاوز البرلمان. ويوضح الملف أن المجلس العلمي كان موجودًا بالفعل، وأن دوره الجديد هو تقديم الخبرة الشرعية للمحاكم، وليس له أي صفة تشريعية.

 🔶️مبدأ "ضامن الجريرة": يرى الكاتب أن القانون أقر هذا المبدأ الذي يلغي المسؤولية الشخصية. ويوضح الملف أن هذا المبدأ لا يلغي المسؤولية، بل هو اتفاق شخصي بين طرفين، يشبه عقد التأمين، ولا يغير أي شيء في قانون العقوبات.

 🔶️السلطة القضائية: يزعم الكاتب أن القانون يسمح لجهة خاصة غير عراقية بأن تكون قراراتها ملزمة للقضاء العراقي. ويجيب الملف بأن التزام القضاء بما يصدر عن المرجع الديني في بعض الحالات لا يمس بالسيادة الوطنية، ويشبه ذلك بوجود سلطة عليا لبابا الفاتيكان في قضايا القضاء الكنسي في بلدان مختلفة.

🔶️كما يذكر الملف أن هناك فئتين رئيسيتين تعارضان القانون: الطائفيون الذين يرفضون منح الشيعة حق تطبيق أحكام مذهبهم، والعلمانيون المفرطون الذين يعارضون تطبيق أحكام الشريعة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس محمد جعفر

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/09/23



كتابة تعليق لموضوع : مع علي المدن في رسالته الى المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني(دام ظله)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net