بالروح والفداء لبوا النداء، نداء المرجعية العظمى للسيد السيستاني (دام ظله) عاهدوا أنفسهم على تطهير الوطن
[ التفاصيل ]
أصبحت المواجهة على أشدها، يهتز سطح الدار حتى باتت فكرة سقوط السطح محتملة، من شدة
بالروح والفداء لبوا النداء، نداء المرجعية العظمى للسيد السيستاني (دام ظله) عاهدوا أنفسهم
إنها ليست كلمات كتبت على ورق لتنتهي الى صفحات التاريخ, وليست أحرفاً سطرت بشكل متناسق ليستأنس
أمام بيت الشهيد أحمد كاظم هادي، اجتمع أصدقاء الميادين ليتفقدوا حال والدته، استقبلتهم الأم استقبالاً حاراً، مكللاً بالدمع
ربما صغر سني لم يسمح لي أن افهم الحياة بصورتها البشعة، هذا العمر عمر الجمال كما يقولون، لكن ...
هدؤوا جميعاً، وأنصتوا لوداع رجل خطابه أبلغ من أي وعظ كان، تمعنوا في حدقات عينيه،
من صدى الروح، نكتب معنى البسالة والوفاء، ونمزج في الكتابة أصواتاً هتفت لبيك النداء إنها أصوات لأرواح
نصر أو شهادة، لا تراجع ولا تقهقر، هكذا وضع أبطال العراق هذا المرسوم الوجداني نصب أعينهم ومضوا، متزاحمين
أنا أعرف يا ولدي كيف تفكر أنت؟ وكيف تتعامل مع العالم بمشاعر انسان، يقولون أن الأم تتحدث دائماً بقلبها وأنت ولدي، نعم أرى
كان التأثير واضحاً عليه، وضعت الرؤيا بصمتها على سريرته، وكأنها براكين من التوق تأججت فيه، واتسعت
ما إن يسأله أحد: كيف حالك (شلونك)؟ يقول: الحمد لله ان شاء الله قريب..! يشدد على اللفظة، وكأنها خارجة
اللقاء مع ممثل الأمم المتحدة:
في صبيحة يوم 19/3/2015م كان هناك لقاء مع ممثل الامم المتحدة في اقليم كردستان
يعلم الله ويشهد أن بين جنبي لوعة تعتلج لرحيلك لا أعرف سبيلاً إلى التعبير عنها إلا القلم. ..
أن يحبك الوطن ويحتويك فهذا حق لا لبس فيه، وأن تحبه انت فذلك واجب لا مندوحة عنه، وبين
كنت أنظر الى الأحداث، ولا اعرف معناها، أعرف أن أبي كان تاجر سلاح، وهذه التجارة عندنا
بعد انهاء العملية بسلام، نقلت الى ردهتنا، وهي مازالت تحت تأثير المخدر، بدأت تستعيد وعيها،
من الطرائف التي أشيعت في اللواء، هي طريفة المقاتل ياسر غضبان العلواني، يرى بعضهم أن العلوانين
عَنْدَمَا مَاتَتْ بَعْضُ الضَّمَائِرِ, أَقَدمَ التَّغَطْرُسُ عَلَيْنَا، وَلَعِبْتُ بِبَعْضِ النُّفُوسِ الأَطْمَاع وَالأَهْوَاء.
كان لعمو زهير حمامات بيض جميلة تسحر السماء وتلعب في الجو، تفتح النفس وتفرح القلب، وما أن احتل
ما الذي أتى بك الى هنا يا عمة..؟
قال الشيخ عارف: أشهد أنهم كبار جنود المرجعية أبطال والله، وإلا من يستطيع أن يصل الى مثل تلك المناطق
كنت هناك في جبهات القتال، حيث لا يجب أن أكون هناك
كان والدي (رحمه الله) محباً وديعاً, ولازالت في مخيلتي كلماته وهي أشبه بناقوس يدق في عوالمي التي احاول
هجعت عيونها لحظة واذا ترى في عالم الرؤيا امرأة عليها من الوقار والهيبة والعظمة جاءت اليها وجلست بالقرب
قلت له سيدي:ـ أسمعني أرجوك الجميع هنا يعرفونك انت القائد، ومن منا لا يعرف خزعل هاشم
بين طيات حرب الطف، هناك قصة زفاف لم تكتمل..!
ما بين حلم ويقظة في ساعات تأمل في هذا العالم المملوء بالمفاجآت، تغيرت السماء... اختل النظام الكوني..
يقول الشيخ باسم: ثم انتقلنا الى مدرسة الأشاوس في المجمع السكني في البغدادي، ولم يكن الحال مختلفاً
في كل مدينة نمضي اليها نرى صورهم تزين الشوارع والطرقات، نتأمل ملامح شبابهم وغضاضة أعمارهم فتتكسر
جال ببصره في الأفق يتأمل جمال الطبيعة التي أغدقها الخالق على تضاريس قريته، النخيل
عمو خذ لي صورة.
الطمأنينة هي الوحيدة التي تذهب بالخوف وممكن أن تزود الانسان بخبرات المواجهة، الوفد المرجعي يدرك
التقيته في أكثر من قاطع وميدان، مشكلته أنه لا يجيد التحدث عن نفسه، ولا عن بلدته ومدينته ...
ما زال آمر سرية الدبابات يدافع عن قضاء بلد بكل ما يملك من أسلحة، والقوات العراقية همها الشاغل
أصبح تحسين عبد الله يعشق الصمت، لا يريد أن يتحدث بشيء يؤذيه ويؤذي الناس، لا يريد أن يقلب المواجع،
هز رأسه بغضب ثم قال :ـ لن أغير رائي، وانتهى الموضوع ، حاولت أن أقنعه،:ـ أنا ومجموعتي
يالها من أيام صعبة هذه التي قضيتها مع والدتي في المستشفى، هنا الدنيا مختلفة، وخلف كل شخص
حذفت الكثير من القصص كي لا تتهم قصصي بالتهيؤات ـ او خشية ان اترك طابع التخريف
الحدود العراقية السورية - قضاء البعاج 2017
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net