حكايته لا تشبه الحكايا، قصة التحاقه هي الاخرى يكتنفها سرٌّ بقي طي الكتمان الا عن ذاته، هل باح بسرّه لأحد ياترى؟
:ـ ما الذي أتى بك الى هنا يا عمة..؟
افتقدته كثيرا فهو لم يزرني منذ مدة بعدما عودني على زياراته المستمرة لي ،و السؤال عني و وعن الاصدقاء
كان يوم جمعة حين زرت أحد الأشخاص في منزله من أجل الاتفاق على شراء سيارته، دخلنا المنزل وهناك في أحد زوايا غرفة
الشهيد القائد السيد صالح جبر البخاتي من مواليد : 1967 ميسان ، آمر لواء في الح_شد الشع_بي وساهم بتأسيس عدة ألوية
الشهيد القائد خنصر منخي العيساوي الشهيد البطل رياض خنصر منخي العيساوي
العودة إلى الحياة من جديد تحتاج إلى حظ وافر ونصيب كبير ، وقصتي مع النجاة تشكل في راسي حدثا لا يمكن ان أنساه
كنت أقف على الهواء وتحتي إرجاء فسيحة من المكان وتحيطني الأشجار من كل جانب ، وبساتين من كل نوع ولون
كنت اتمنى ان اتفرغ يوما لأكتب عن سنوات الحرب ، بعض الاسئلة تستفحل في رأسي ، هل خفت يوما في الحرب
ھبت المرأة العراقیة الأم والزوجة والأخت والبنت إلى مؤازرة حقیقیة تستنھض ھمم الرجال، راحت إلى أبعد
عندما تتكاتف الجهود وتتوحد الكلمة يبلغ الفتح بإذنه تعالى، وعندما يحدد الهدف وتتظافر الرؤى يعم الخير وينساب في اروقة الحياة المختلفة .
تشتبك روحي مع الدروب على اختلاف أشكالها، وتنظر إلى البعيد بعين شاهين يرصد الزوايا الحادة، هكذا أنا.
لمْ يشأْ حسن زيني ان يناقش أحدا في الحصول على اسمه الجديد، ولم يكن يرى شيئاً يمنعه عن فرصته للفوز به.
لمعتْ عيناه وتوهجت وجنتاه ونهض مندفعاً، حول كلمة ينتفض بها دم محموم الصرخات، اعيت روحه من أجلها، حسها.. وراءها، ...
اتكأت على الجدارِ لتمسح قطرات الماء، التي رشحت على جبينها مِنْ أثر حرارة التنور، وحرارة الصيف اللاهب،
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينفجر بها غضب (أبو محمد), تستيقظ الغيرة في غضبه، وتنهال
بالروح والفداء لبوا النداء، نداء المرجعية العظمى للسيد السيستاني (دام ظله) عاهدوا أنفسهم على تطهير الوطن
امرأة عراقية أصيلة، حفرت اسمها في سجل الخالدين، ارتأت أن يكون لها حضوراً فاعلاً في معادلة