في يوم لا يُنسى، وساعة لا تخفى.. شمس مشرقة، تطل تارة، وتختفي تارة، بين الغيوم التي
[ التفاصيل ]
وضع الفكرةالغريبة بنفسه وشكل فريق العمل، وهو المخرج الصعب المراس،لذلك شكل الفريق بدقة
بعد سنوات من الاجتهاد في الدراسة، أراد أن يكون حفل التخرج مكللاً بفرحة أخرى وهي اعلان خطوبته
في ظل أصداء الفتوى المباركة ذهبنا إلى ناحية النخيب الحدودية الصغيرة لمسك ارضها مع متطوعين
بذل الدماء فداء وضحى بكل شيء متاح؛ ليعرج إلى قمم الكمال والفلاح، صان وجه الأرض أبيا وصرخ من وهج الشوق
ما زال آمر سرية الدبابات يدافع عن قضاء بلد بكل ما يملك من اسلحة، والقوات العراقية همها الشاغل
مضت ٤٨ ساعة على معركة المحطة، وهي فتح الحصار على قضاء بلد باتجاه العاصمة بغداد ،ومازال آم
هناك أشياء لا يستطيع ان يتنازل عنها المقاتل اثناء المواجهة، وهو في ساحة الميدان؛ لأنها تشكل له الديمومة الحقيقية
على مدى سنوات المطالعة، مع كل رواية أشعر بأني أبحث عن قصة تمتلكني احساساً ومشاعر.
رأيتُها على غيرِ حالها، تغرقُ في صمتِها، وخلف عينيها تتجمعُ الأسئلة، بادرتُها بالسلام ثم أردفتُ قائلةً:
في خضم المعارك المحتدمة، وفي غمرة فرحة الانتصارات وشعورنا بالزهو والفخر بشجاعة الأبطال،
صباحُ العيدِ صباحٌ بهيُّ الجمالِ، تتعالى فيه أصواتُ الدعاءِ، ونلمحُ فيه سعادةَ الأطفال، وأما في بيتِ الشهيدِ
عندما نخرج من قرية البشير نجتاز تلالاً من الذكريات مضاءة بالنور، أسماء كثيرة من مقاتلين وشهداء
أصبحت المواجهة على أشدها، يهتز سطح الدار حتى باتت فكرة سقوط السطح محتملة، من شدة
أصبحت المواجهة على أشدها، يهتز سطح الدار حتى باتت فكرة سقوط السطح محتملة، من شدة زخم الرصاص
يأخذ المنبر الحسيني مجالات واسعة في حياته كلها، فهو القائد الذي يتأمل الكون والتاريخ
ربما صغر سني لم يسمح لي أن افهم الحياة بصورتها البشعة، هذا العمر عمر الجمال كما يقولون، لكن
يؤرقني ما حدث كثيراً، حتى بت أسمع أزيز الرصاص يهتف باسمه، أتذكره عند كل هجوم، أراه ...
أحداث كثيرة نعيشها في الحرب لا تصدقها العين، وتلك محنة الرواة، أحداث تفيض بها قلوبنا حتى صرنا نخشى ذكر التفاصيل
لقد وصلنا.. قلتها والمرارة تتسرب في داخلي، وتكاد تخنقني..، كيف لي أن أواجهه وانا احمل جثة ابنه الوحيد
حفلت فتوى الجهاد الكفائي بدروس كثيرة ، ومنها أن هذه الفتوى لم تقف عند حدود مواجهة داعش والاحتلال، بل
ليست اصابة المقاتل محمد محمود ابو لحمة هي التي أثارت الأزمة في تشكيلنا المجاهد؛ لكونها
بعد ألف عام، لاحظ طلبة مدرسة ثورة العشرين الواقعة في قرية الكرمة في محافظة الأنبار، تعلق مدرس التأريخ
كبر ابنها، وكبرت معه أسئلته، فما عاد يسأل أين أبي؟ ولماذا رحل الى السماء؟ بل فاجأها الليلة بسؤال
نجد أن تكريم عوائل الشهداء ثورة تنشط مهام الاحتفاء بدور الشهيد في الأمة، بمعنى وجود الشهيد بيننا،
تنتابني حالة من الذهول عندما أصغي لهذا النداء العجيب (هيهات منا الذلة)، إنه نداء سماوي لذا أغبطهم
إنّهم غِراس تُزرع في تربة الطّهر، تأخذ بالنموّ، تتجه نحو الشّمس، تسمو وتعلو ولا تعرف الانحناء، هؤلاء هم
كان التأثير واضحاً عليه، وضعت الرؤيا بصمتها على سريرته، وكأنها براكين من التوق تأججت فيه، واتسعت فوهتها، يقول
من صدى الروح، نكتب معنى البسالة والوفاء، ونمزج في الكتابة أصواتاً هتفت لبيك النداء إنها أصوات لأرواح تستحق منا كامل
لاحظت بالمدة الأخيرة حالات غريبة تنتاب ولدي مهدي، فهو يتصرف تصرف الكبار، وكأنه يريد أن يشعرني
تعلق أحمد ذو السنين العشرة بوالده، وهو يعزم على الرحيل، لم يكن الرحيل هذه المرة من أجل
لم يكن في حسبان أحد أن تنتشر هذ الجملة وبأسرع مما يتصور العقل البشري، لتردده حيطان
كان الفارس الشُجاع (محمد عبد السلام محمد) معاوناً لآمر فوج قوات العقرب في محافظة بابل، محباً للوطن
المكان-قرية عين الجحش- غرب الموصل ...
كنا نحاول أن نجره يوماً ليكمل الجملة، وأصبح هذا اللغز مثار جلساتنا، وكأنه حزورة من احجية
يخيل اليّ أحياناً بأن تلك الأحداث التي عشتها في قرية جبة الواقعة شرق حديثة كنت احملها
ملابس عسكرية متناثرة في الشوراع، مسلحون متوحشون يجوبون الطرقات رعيدا ووعيدا، أجواء
ما السبب الذي جعلني أتصورها امرأة عصبية المزاج، وتوقعت أن أراها مغبرة الثياب، منفوشة
سمع وهو تحت غطائه صوت آذان يخترق ليل جبال مكحول الباردة وجلس يتوضأ
يخيل اليّ أحياناً بأن تلك الأحداث التي عشتها في قرية جبة الواقعة شرق ,,,
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net