احتفت به استراليا بفرح، وهبّت لاستقباله وعائلته خير استقبال، تابعه الجميع، وانتشر بسرعة خبر
كل ليلة تبدل الأرض ثوبها ثم تنام، وكل نهار تنهض الأرض تلبس عزيمة الرجال، هي مثلنا الأرض تقاتل،
قلت:ـ جئت لأرى ولدي، لأزور كل أرض قاتل عليها فلذة كبدي، جئت لأعلن لهذه الأرض اعتزازي
مازال يحتفظ بصور أجمل الأهداف التي حققها، وبعض قصاصات الجرائد نشرت تقارير
شددنا الرحال الى منطقة شقلاوة التي تقع على جبل سفين والتي تحاط بغابات كثيفة وتعرف بكثرة
وضَعت رأسها على الوسادة وراحت تفكر بمراسيمِ العرس، حدثت نفسها قائله: سأشتري لهُ الكثير
خرج من الجامعة مسرعاً إلى البيت وجد أمه في المطبخ تحضر له الأكل فقد عاد بوقت قبيل العصر،
يحفل البوم الصور بأشعة وهاجة تنبعث في الرؤوس التي تطل على فرجة طيبة، تتراوح المشاعر عند كل
سألته مازحاً: ماذا كنت تفعل لو كنت من أصحاب النفوذ؟
بالروح والفداء لبوا النداء، نداء المرجعية العظمى للسيد السيستاني (دام ظله) عاهدوا أنفسهم على تطهير الوطن
أصبحت المواجهة على أشدها، يهتز سطح الدار حتى باتت فكرة سقوط السطح محتملة، من شدة
بالروح والفداء لبوا النداء، نداء المرجعية العظمى للسيد السيستاني (دام ظله) عاهدوا أنفسهم
إنها ليست كلمات كتبت على ورق لتنتهي الى صفحات التاريخ, وليست أحرفاً سطرت بشكل متناسق ليستأنس
أمام بيت الشهيد أحمد كاظم هادي، اجتمع أصدقاء الميادين ليتفقدوا حال والدته، استقبلتهم الأم استقبالاً حاراً، مكللاً بالدمع
ربما صغر سني لم يسمح لي أن افهم الحياة بصورتها البشعة، هذا العمر عمر الجمال كما يقولون، لكن ...
هدؤوا جميعاً، وأنصتوا لوداع رجل خطابه أبلغ من أي وعظ كان، تمعنوا في حدقات عينيه،
من صدى الروح، نكتب معنى البسالة والوفاء، ونمزج في الكتابة أصواتاً هتفت لبيك النداء إنها أصوات لأرواح
نصر أو شهادة، لا تراجع ولا تقهقر، هكذا وضع أبطال العراق هذا المرسوم الوجداني نصب أعينهم ومضوا، متزاحمين