كان الوضع طبيعيا رغم ان الهجوم مستمر بزخات تنوعت هنا وهناك او لنقل تنوعت محاولات التعرض ....
عند عتبات الوطن، لابد أن نخلع أسماءنا، نخلع ذواتنا لنكون شجراً حياً من أشجار الوطن.. لا اسم للشجرة سوى
من الطرائف التي أشيعت في اللواء، هي طريفة المقاتل ياسر غضبان العلواني، يرى بعضهم أن العلوانين جميعاً يتميزون بروح الترافة
كان لعمو زهير حمامات بيض جميلة تسحر السماء وتلعب في الجو، تفتح النفس وتفرح القلب،
كنت كلما أراه أحدث نفسي ، رجل هادىء ولطيف ، طيلة المدة التي عشتها معه لم اره يغضب
كان لبزته العسكرية هيبة رائعة، تترك على سحنات وجهه الأبيض وعينيه العسليتين جمالاً
وبعد طول معارك تبدأ منذ الصباح وحتى وقت متأخر من الليل في وسط تعب بدني وتراب
يحفل البوم الصور بأشعة وهاجة تنبعث في الرؤوس التي تطل على فرجة طيبة، تتراوح المشاعر
من جديد أقدم شكري وتقديري الى الشهداء الذين يسمحون لي محاورتهم، والبحث في سجل بطولاتهم، وأشكر كل
افتقدته كثيرا فهو لم يزرني منذ مدة بعدما عودني على زياراته المستمرة لي ،و السؤال عني وعن الاصدقاء
الخوف بعض سمات الشجاعة ، هذه دروس الجبهة وميادين القتال ، لابد ان نخاف لنحذر ، ونبعد عنا الخوف والموت
عندما يدخل اللص الى بيت الرجل ويسرق قد لا يلام الرجل إذا كان اللص محترفاً مجيداً لعمل السرقة
على حوض الكوثر: أيها القمر الراقد في جفني طال زمن غيابك والدهر عسعس..! متى يحتضننا ميقات الفردوس
الدهشةُ ملأتْ المكانَ، خيوطُ الفجرِ البازغِ التَبَسَتْ بسوادِ خيوطِ ثيابِ آسريهِ، وجرحهُ الذي لازالَ يتنفسُ الألمَ،
فرشاتك التي اعتادتْ أن تتلقى منك ماهية الألوان وتمازجها، حيثُ تعانقُ أفكارَك لتتعاونَ معك في لوحةٍ
وضَعت رأسها على الوسادة، وراحت تفكر بمراسيمِ العرس، حدثت نفسها قائلة: سأشتري لهُ الكثير
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين، لا أطيق فراقك يوماً لهذا كنت أزورك لأراك، هل عاد الرأس الى مرتقاه؟
لا يمكن لي أن أفعل ذلك، صعب عليّ أن أتصور ما تريده مني، كل شيء في الحرب ممكن أن يحدث،