قمر لا ينام ،
مهما فرش الليل امانيه
يرسم في الدجى صوته ،
وعطر مودته ورؤاه
لا يمر على الافق نعاس ،
وطفل في اقاصي الكون يشكو الظمأ
لذلك لا تغلق بابه ابدا ،
يجمع المديات كلها في ضوء قربته،
يبصر احلام النخيل،
ويسرج شجاعته في ارقى معانيه،
واللهفة في زمن الجراح ربيع
يا الهي......
كيف لإنسان ان يصوغ من الموت ضوء؟
ويزرع في رمال الطف حياة
دموع الارض تشيع الانسان اذا مات
وتزغرد في وجه الشهيد ،
تفتح بوابة النور خطوته،
ويصهل الفجر في شغف ليوقظ الصبح
من سواي....
توسع المدى دمعتها ...وتحمل فيض انوثتها
صهيل نصرة وسبيل
انا العلوية...
التي حملت الصرخة نهجا
ونادت يا كفيل العفة
لا ياتيه الدرب يوما،
ما دمت انت الهوى والدليل،
يا ابا الفضل . ادركني


التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!