وصول ركب السبايا ورأس الحسين "عليه السلام" إلى الشام، حين دخلت زينب الشام، خر العرش على وجهه وسقطت التيجان.
قمر لا ينام ، مهما فرش الليل امانيه
استيقظت في عالم لا يشبه العالم
نَفَسُ الوجدان حين يضيق بالشوق، نداء روح أضناها الغياب، لتتحول إلى عاصفة تربك الجهات تبعثر الإدراك.
تنشقّ الذاكرة عن أروقة خفية، تتسلل منها أسرار لا يراها سوى العابرين بالبصيرة.
يُعَدّ الدكتور الشيخ أحمد الوائلي (رحمه الله) عميد المنبر الحسيني في العصر الحديث، وقد جَمَعَ في خطابه بين سمو الفكر، وشفافية الروح، وجزالة التعبير، وكان شاعرًا موهوبًا يمتلك ناصية البيان، مُمسكًا بأ...
هل يُقاس الشوقُ بمقياس، وهل يسجن النبض في بعد المسافات؟
إشراقة نورانية بعطر القداسة الكاظمية، "هي وطنٌ" لقلوب الموالين سرا وعلانية...
القصيدة التي سنتناول بعض أبياتها بهذا العدد للشيخ محمد حسن أبو المحاسن الكربلائي الحائري
بينما الدهشة تمزق الأرواح، اختفى عن الأنظار، بيد أن السماء أخبرتنا إنه وعدٌ آتٍ...
تجهَّز معاوية بجيش ضخم واتَّجه به صوب العراق، ولمَّا بلغ أمير المؤمنين (عليه السلام) خبره جهَّز جيشه، واتَّجه نحو الزحف، ليقطع عليهم الدخول إلى أرض العراق، لما في ذلك من قتل ونهب وفساد كبير.. فكان
خلدت كربلاء في الضمير الإنساني على مرّ العصور، فهي المنبع المتجدّد للإلهام الشعري، وقد خلّدت الكثير من نصوص العلماء والأدباء، ومن بين تلك القصائد الخالدة "بائية السيد رضا الهندي" التي تفيض
خيّم الحزن، بكت السحب على السند الوفي، ركن الإيمان، ناصر الحق، من سقى الدين حتى أينع، إن جحده المبغضين، فالتاريخ شاهد، يعزّي النبي بفقد عميده.
حين بلغ أبواب القدر قَبِل مكرهًا على (أن لا يأمر، ولا ينهى ولا يقضي ولا يغيّر)
فِي مَكَّةَ لَاحَ النُّورُ *** أَمَلٌ يَمْحُو الدَّيْجُورُ
في غمار الأدب، حيث يتقاطع شغف التذوق مع جمالية النص، نسبر أغوار القصيدة بقراءة واعية، نستلهم من شعراء العصور الأفذاذ الإبداع.
الإمام محمد الباقر "عليه السلام" بينما صدى التسابيح يملأ المدينة، مُلئ الفجر بالنور..
أَرَى كلُّ يومٍ في زمانيَ مأتما فمِن بعدِ يومِ الفقدِ لم تَبْسِمِ السما