اِخفِضْ جَناحَكَ لا تَكُنْ مُتَكَبِّرا واحذر غُرورَكَ... أَنْ تذلَّ وتُقهَرا
الغفاري الجليل للهِ ذِكْرٌ بِالسَّنَا يَتَوَهَّجُ
ذاكرة تمشي على بركان ثائر، ينزف وجعا من خاصرة التاريخ مذ هوى وارث الرسالات على أرض كربلاء قبل ألف وأربع مئة عام وسحقت قنديل العرش تحت سنابك الخيل.
في موقف الحُرّ ها قد جاءكم شعري يستلهم التّوب من إيمانه الفطري 🍂
تَنَفّسَ الوَقْتُ عِنْدَ الفَجْرِ إِشْرَاقَا
نَورَسٌ بِالحُبِّ أَشْدُو بِالأَمَانِي
لا شك في أن لكل قصيدة تجلياتها الإبداعية الخلاقة التي ترتكز عليها في استثارة الجماليات النصية، وتعد القصيدة الفرزدقية من القصائد الخالد المؤثرة والغنية بجمالياتها النصية الخلاقة.
غفى الكوكب الدريّ في حجر النبأ، انسلت الشمس، وسرت العتمة في الأفق، حين استفاق سأله: أقمت الفرض؟
تجلى الكرب عندما فار التنور من كبد الأسد...
هو ضرار بن حمزة الضّبائي من خواصّ الإمام عليّ عليه السّلام فصيح المقال طلق اللسان، هذا ما ذكرته أكثر المصادر الإسلامية، قال في شأنه الشريف الرضي والذين شرحوا النهج من بعده: إنَّ ضرار بن ضمرة
تجهَّز معاوية بجيش ضخم واتَّجه به صوب العراق، ولمَّا بلغ أمير المؤمنين (عليه السلام) خبره جهَّز جيشه، واتَّجه نحو الزحف، ليقطع عليهم الدخول إلى أرض العراق، لما في ذلك من قتل ونهب وفساد كبير.. فكان من...
بينما الدهشة تمزق الأرواح، اختفى عن الأنظار، بيد أن السماء أخبرتنا إنه وعدٌ آتٍ...
تَدَعْبَلْتُ بِاسْمِ اللهِ، هَلْ لِي بِجَبْتِكْ؟
نور ينقل من عتمة إلى عتمة، بصيرتها بصبر الأنبياء
حديث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله مخاطبًا به حسّان بن ثابت مباركًا له أوزانه وقوافيه بشرط الالتزام بالذب عن النبي صلى الله عليه وآله وعترته الطاهرة.
هل يُقاس الشوقُ بمقياس، وهل يسجن النبض في بعد المسافات؟
هو نبضُ الحضارات إذا ناءت الأصوات، وضياءُ البصائر إذا أظلمت الدروب، من لم يُصغِ لصوت ماضيه، عثر في حاضره، وتاه في غبار غده، فالتاريخُ روحٌ تتجدّد، وحكمةٌ تنير خطى الإنسان في متاهات العصور...