نور ينقل من عتمة إلى عتمة، بصيرتها بصبر الأنبياء...
تنحني له الطرقات، ويذرف النخل دمعه...
رفيقه في الدرب اليقين، وسكينة تطفئ وحشة السجون...
كلما اشتدّ قيده، أزهرت في روحه سجدة، وكلما أُغلقت عليه أبواب الأرض، انفتحت له أبواب السماء، هو موسى بن جعفر...
فِي السِّجْنِ كَانَ الصَّوْمُ صَوْمَعَةً
وَالصَّمْتُ مَكْسُورٌ بِصَوْتِ دُعَاء
وَالذِّكْرُ وَالقُرْآنُ مَائِدَةٌ
وَالسَّجْدَةُ الغَرَّاءُ أَعْذَبُ مَاء
لَا القَيْدُ لَا السَّجَّانُ يُرْعِبُهُ
لَا ظٌلْمَةٌ لَا كُرْبَةٌ وَبَلَاء
لَا مِحْنَةٌ سَرَقَتْ فَضَائِلَهُ
مَازَالَ نُورًا سَاطِعًا وَضِيَاء
بَابُ الحَوَائِجِ سِفْرُ نَافِلَةٍ
غُرٌّ وَمِنْ كُلِّ العُيُوبِ بَرَاء
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat