إنَّ لقب (العسكريين) عند الشيعة هو لقبٌ للإمام (العاشر) عليٍّ بن محمد الهادي عليه السلام، وابنه الإمام (الحادي عشر) أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام.
قد بَيَّنَ الإمام الصادق عليه السلام بعضاً من حاجة الخلق إلى الصلاة على النبيِّ العظيم، فخاطب ربه تعالى قائلاً: لِأَنَّكَ جَعَلْتَهُ بَابَكَ الَّذِي لَا تَقْبَلُ لِمَنْ أَتَاكَ إِلَّا مِنْهُ، وَجَعَلْ...
كلُّ ما في هذا الوجود قد يدخلُ في باب الأعداد، ويُمكِنُ أن يُضَمّ إليه مِثلُه، فيصير الواحد اثنان، والاثنان ثلاثة وأربعة، وهكذا.. إلا الله تعالى!
يروي محمد بن الحنفية ما جرى عندما ضُرِبَ أميرُ المؤمنين عليه السلام وحُمِلَ من المسجد إلى مصلاه في منزله، والناس حوله في أمرٍ عظيمٍ، باكين محزونين، قد أشرفوا على
عن الصادق عليه السلام: إِنَّ يَوْمَ الحُسَيْنِ (ع) أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ جَمِيعِ سَائِرِ الأَيَّامِ (علل الشرائع ج1 ص226).
في هذا الكتاب.. أكثر من 45 مقالاً وبَحثاً.. عن الحُسَين بن عليٍّ (عليه السلام).. عن شَخصِه الشَّريف.. وأهل بيته.. وصَحبه.. عن شهادته المُبارَكة.. وأسبابِها.. وظُروفِها.. عن مَقتَلِه الفَج...
إنَّ لآيات الكتاب العزيز وجوهاً تُعلَمُ من أهل هذا الكتاب، من الإمام القيِّمِ على القرآن، ولقد كان الإمام يجيب في تفسير الآيات بمعانٍ شتَّى، فإذا سئل عن ذلك قال: إِنَّ لِلْقُرْآنِ بَطْناً، وَلِلْبَطْن...
فحين يتنافس الملوك والرؤساء وسائر الخلق على تاج المُلك، يكونُ الإمام مشغولاً عنهم بالله تعالى، وكيف لا يكون كذلك وقد أعطاه الله ما لا تُقارَنُ به كلّ تيجان الأرض ؟! فما أعظمها من منزلةٍ وعطيّةٍ إلهية.
عليٌّ وبنوه اثنا عشر إماماً.. والشُّهور عند الله اثنا عشرَ شهراً..
حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ.
فلانٌ هو إمام زماني ومَهديُّه! لا يُحبُّه إلا مؤمنٌ ولا يبغضه إلا منافق!
ألقي هذا البحث في (جامعة كربلاء) في (مؤتمر الإمام الحسين عليه السلام الدولي السادس) الذي أقامته العتبة الحسينية المقدَّسة (دار القرآن الكريم) بالاشتراك مع (جامعة كربلاء)
اختارَ الله تعالى لسابع الأئمة، لموسى بن جعفر الكاظم، لخير مَنْ بَرَأَ فِي خَلْقِهِ! أُمَّاً مُصَفَّاةً مِنَ الْأَدْنَاسِ كَسَبِيكَةِ الذَّهَبِ! مَا زَالَتِ الْأَمْلَاكُ تَحْرُسُهَا! حتى أدَّتها إلى أ...
في مثل هذه الأيام من عام 195 للهجرة، وُلِدَ أقصر الأئمة عُمراً، الإمام محمد الجواد عليه السلام.
جَمَعَ رسولُ الله (ص) أهلَ بيته قُبيل شهادته ليُكَلِّمَهم، ولكن: غَلَبَتْهُ عَبْرَتُهُ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى الْكَلَام !
روى المؤرخون حادثةً غُيِّبَت عن أذهان عموم الناس، تخفيفاً مِن هَولِ الجريمة التي ارتُكِبَت بحقِّ الزَّهراء عليها السلام.
خَلَقَ اللهُ تعالى للعقلِ جنوداً، وكانَ مِن أقوى جُنودِه الرَّجَاء. ثمَّ كان لكلِّ جُنديٍّ ضِدٌّ، وكان القنوطُ ضِدَّاً للرَّجاء!
تَلهَجُ الزَّهراء عليها السلام بالحقّ، وتُتِمُّ حجَّتها على الحاكم الأول، فيكتب لها كتاباً بِرَدِّ فدك !