يعيشُ المؤمنون اليوم في أيامٍ عَصيبةٍ.. ومِحَنٍ شديدةٍ.. فَدُنياهُم دارٌ هانَت على رَبِّها.. فخَلَطَ حُلوَها بمُرِّها.. ولَم يُصْفِهَا لأوليائه..
كلمةٌ ظَلَّ جابرُ بنُ عبد الله الأنصاري ينادي بها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، بعد عشرات السنين من شهادته صلى الله عليه وآله.
هذه العبارةُ قالها رجلٌ دخل صباحاً على الجواد عليه السلام، وقد أصابه العَطَش، وكَرِهَ أن يطلب الماء، لخوفه من أن يكون مسموماً!
عاش الإمام الجواد عليه السلام في واحدٍ من أعقد الظروف السياسية والاجتماعية والدينية..
يعتقدُ الشيعةُ أنَّ الله تعالى هو خالقُ كلّ شيء. قال عزَّ وجلّ: ﴿قُلِ الله خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الواحِدُ القَهَّار﴾ (الرعد16).
تحدَّثت سورة النَّحل عن فئةٍ من الغلاة، تنسب لله البنات، فقال عزَّ وجل: ﴿وَيَجْعَلُونَ لله البَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ * وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ
لقد ذَكَرَ الصادقُ إمامَ زماننا المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه فقال:
كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا دُفِنَ فِي أَرْضِكُمْ بَضْعَتِي؟!
إِنَّا لَنُحِبُّ أَنْ نُعَافَى فِي أَنْفُسِنَا وَأَوْلَادِنَا وَأَمْوَالِنَا! ليس هذا النصُّ لأحدٍ ممَّن أحبَّ الدُّنيا وأخلَدَ إليها!
طارَ بنو أميّة فَرَحاً يوم جَلَسَ عثمانُ على كرسيّ الخلافة، بعدما قُتِلَ ابنُ الخطّاب.
اختلف الناس في أمر العَين.. أي (الإصابة بالعين)..
حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ.
كلماتٌ تأسرُ الألباب، وتكشفُ عن سِرٍّ من أسرار القرآن الكريم، بحيث صارت ولاية آل محمد عليهم السلام (قُطبَه)
وَلَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، وَخَدِيجَةَ، وَأَنَا ثَالِثُهُمَا، أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ،
(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ) (محمد7)
ما الذي جرى في التاريخ حتى صار أبو طالب عليه السلام شخصيَّةً خلافية؟! وهو شيخُ بني هاشم، وفَخرُ قُرَيشٍ والعَرَب؟!
قال أمير المؤمنين عليه السلام في نهجه الشريف: النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.