قال تعالى: ﴿إِنَّ الله لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ (يونس44).
شهر الله تعالى، هو شَهْرَ الطَّهُورِ، وَشَهْرَ التَّمْحِيصِ..
إِذَا طَلَعَ هِلَالُ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَكَانَ نُورُهَا يَغْلِبُ الْهِلَالَ، يَخْفَى، فَإِذَا غَابَتْ عَنْهُ ظَهَرَ (فضائل الأشهر الثلاثة ص99).
كلمةٌ تُنقَلُ عن أمير المؤمنين ومولى الموحدين عليّ بن أبي طالب عليه السلام (غرر الحكم ص136).
إِنَّ مَعْرِفَةَ الله عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُعْرَفَ بِالوَحْدَانِيَّةِ، وَالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالعِزَّةِ، وَالعِلْمِ وَالقُدْرَةِ وَالعُلُوِّ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَأَنَّهُ النَّافِعُ الضَّارُّ
تكشف هذه الآية الشريفة أمراً في غاية الأهمية، يرتبط بأصلٍ من أصول الاعتقاد، حيث ورد في تفسيرها: مَا عَرَفُوهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ!
إِنَّ لِلْغُلَامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُوم.. انَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ الشِّيعَةَ! فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ المُبْطِلُون! (الكافي ج1 ص337).
في ليلة النِّصف من شعبان.. تستوقفُ المؤمنين كلماتٌ من زيارة المولود المُبارك، الإمام الغائب المنتظر.. ينقلها الشيخ الطوسي رحمه الله:
﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ الله هُوَ المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ﴾ (المائدة72).
إنَّ لإبليس (أخوة) من بني البشر! تصدَّى بعضهم للوعظ والإرشاد!
في ثالث شعبان.. أطلَّ (القَمَرُ الأزهرُ) إلى الدُّنيا! ذاك هو الحسين بن علي عليه السلام.
لماذا امتازوا عن غيرِهم من المسلمين في الإهتمام به، وان اتّفقوا جميعاً على استحباب صيامه، كما كان
إنَّ الإلحاد بمعناه المعروف هو الجحود، فقولنا (فلانٌ ملحِدٌ) يعني أنَّه (جاحدٌ ومنكرٌ لوجود الله)، أي أنه (يعتقد) أنَّ الله تعالى ليس موجوداً
لقد أنعم الله تعالى على العباد بنعمة العقل، وهي واحدةٌ من أعظم النعم الإلهية، ثمَّ ذَمَّ الذين لا يعقلون، وشبَّههم بالأنعام، بل عدَّهم أضلَّ منها سبيلاً!
وَقَفَ عمرُ بنُ سعدٍ يوماً يُفَكِّرُ بين أمرين خطيرين في نظره.. ولعلَّهُ عاشَ عَصفاً فكريَّاً رهيباً قبل أن يختارَ بينهما!
﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبيلاً﴾ (الفرقان44).
رَجَب، واحدٌ من الأشهر الأربعة الحُرُم.. يَتَرَقَّبُهُ المؤمنون لِما يعلمون من فَضلِهِ وبركته وعَظيم شأنه.
كلمةٌ ينسبها إنجيلُ يوحنا إلى نبيِّ الله عيسى عليه السلام (يوحنا8: 12)، فهو نورٌ من أنوار الهداية السماوية، يرشد الناس