بَيَّنَ الإمام الصادق عليه السلام بعضاً من حاجة الخلق إلى الصلاة على النبيِّ العظيم، فخاطب ربه تعالى قائلاً: لِأَنَّكَ جَعَلْتَهُ بَابَكَ الَّذِي لَا تَقْبَلُ لِمَنْ أَتَاكَ إِلَّا مِنْهُ، وَجَعَلْتَ ...
ما قصَّةُ الشيعة مع البكاء؟! ما بالُهم يُجَدَّدونَه عاماً بعد عام؟! وجيلاً بعدَ جيل؟!
الإمامُ المعصوم، سَيِّدُ شباب أهل الجنة، يُحَدِّثُ عن نفسِه قَبلَ أن يُستشهَد..
قلوب الشيعة تتلهَّف إلى كربلاء، ويتقاطَرُ المؤمنون إليها في أربعين الحسين عليه السلام، أليست زيارة الأربعين من علامات المؤمن ؟!
من عجائب يوم القيامة، موائدُ تنتظرُ زوّار الحسين عليه السلام! لقد اعتاد النَّاسُ في الدُّنيا على موائد الطَّعام، وما عرفوا أنَّ للنور موائده! حتى كشفَ الصادق عليه السلام شيئاً من ذلك حين قال: مَنْ سَ...
مِسْمَعُ هذا يخافُ من إتيان قبر الحسين عليه السلام، لئلا يبطش به أعداء آل محمدٍ عليهم السلام، لكنَّهُ يذكُرُ ما جرى على الحسين عليه السلام، ويجزَع لذلك،
راقصةٌ ترقص لملك بني إسرائيل هيرودس في يوم مولده، ولا تطلبُ منه ذهباً أو فضةً، بل تطلب رأسَ نبيٍّ من أنبياء الله تعالى، يحيى بن زكريا عليهما السلام!
لقد قُدِّرَ للعباس وأخوته، وعليّ الأكبر وسائر الأطهار في يوم الطُّفوف، أن يُضَحُّوا بأنفسهم بين يدي إمامهم ومولاهم الحسين عليه السلام، فكان في تضحيتهم سلوةٌ لهم مِن جهةٍ، ثمَّ انقضاءٌ للبلاء من جهةٍ أ...
إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْحُبَّ الَّذِي تُحِبُّونَّا لَيْسَ بِشَيْءٍ صَنَعْتُمُوهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ صَنَعَه. كلمةٌ حول محبة آل البيت عليهم السلام، قالها باقر العلم يوماً (المحاسن ج1 ص149...
ذَكَرَ الله تعالى في كتابه الكريم قولَ أعدائه في نَبِيِّه المصطفى صلى الله عليه وآله: (وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ).
هذه كلمةٌ خالدَةٌ لأمير المؤمنين عليه السلام في نهجه الشريف، كَثُرَ التداوُلُ بها في سِنِيِّنَا الأخيرة، لكنَّ مفهومَها حُمِّلَ ما لا يحتَمِلَ، واستُثمِرَ في غير محله، حتى صارَت علامةَ تفرقةٍ عندَ بعض...
1. تَاسُوعَاءُ يَوْمٌ حُوصِرَ فِيهِ الحُسَيْنُ (ع) وَأَصْحَابُهُ رَضِيَ الله عَنْهُمْ بِكَرْبَلَاءَ..
قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله: الوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانَةٌ مِنَ الله قَسَمَهَا بَيْنَ عِبَادِهِ، وَإِنَّ رَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ (الكافي ج6 ص2).
إنَّ تقبيلَ اليَد عادةٌ عند بعض الشُّعوب.. يُريدون بها التعظيم والتفخيم.
اعتادُ المؤمنون على بذل الطَّعام في عزاء الإمام الحسين عليه السلام، وعلى تناول الطعام المبذول، رجاء نزول البركة بسببه، حيثُ بُذِلَ حُبَّاً بالحسين
كيف ذلك؟! أليس شيعة الحسين هم الذين قتلوه؟!
لقد أرسل الله تعالى نبيَّه موسى بالآيات لهداية قومه، فقال تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله إِنَّ في ...
لقد مَيَّزَ الله تعالى بينَ مخلوقاته، وفاضلَ بين أصنافِها وأفرادِها، ففضَّلَ الأنبياء على مَن دونَهم، والأتقياء على مَن عداهم، وشرَّفَ بعضَ الأماكن