في موقف الحُرّ ها قد جاءكم شعري
يستلهم التّوب من إيمانه الفطري 🍂
إني سأنظم والمولى يسدّدني
فعلّني أنصف الموصوف بالحُرِّ 🍂
يا ليت روحي وحي الطف تتبعه
والنزف يمضي على الأوراق كالحبرِ 🍂
مذ جاء بالحزن أوّابًا بتوبته
والدمع نهرًا لسبط المصطفى يجري 🍂
العمر بين يديه الآن قدّمه - طوعًا
وشوق اللقا في القلب يستشري 🍂
والله يبصر ما يخفي بخافقه
إذ قال هل من نجاةٍ في فنا الحشرِ 🍂
أنا الرياحي يكوي مهجتي ندمٌ
قد مسّني اللفح أطفئ سيدي جمري 🍂
آذيت قلبك قبل اليوم، يا خجلي
من الرسول بيوم الحشر والنشرِ 🍂
إني لحزبك يا مولاي منقلبٌ
وأنت أنت إمام الحق في الدهرِ 🍂
إني أحبك هذا النبض يعلنها
وأنت تعلم ما أخفيه في صدري 🍂
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat