بشر : ما الذي سأفعلهُ ؟ أنا شاعرٌ وأبي شاعر .. ماذا سأقول ؟!
هل يُقاس الشوقُ بمقياس، وهل يسجن النبض في بعد المسافات؟
تمتلك كتب السير الغيرية مقدرة الارتقاء بالذائقة الحضارية، والمعروف إن مدينة كربلاء المقدسة أنجبت الكثير من العلماء والأدباء، وتوثيق تاريخهم بعيدًا عن نمطية التوثيق الجاف؛ ليكون مسعى خلاق يفتح آفاقًا
لِلّٰهِ وَلَيْسَ لِغَيْرِ لِلّٰهِ هَوَتْ مِنَّا رُؤُوسٌ لَهَا فِي الْعِزِّ مُعْتَنَقَا
مسرح يشبه قارعة الطريق وهناك شاب ضعيف البنية يحادث نفسه في ركن منزوي يقاطعه صوت بين الفينة والاخرى ..
يفتح الستار والمسرح خالٍ يسودهُ الظلام ، صمت يخفت نشيج وأصوات دفوف الحرب تعلو تدريجياً .. جدران حديدية على جانبي المسرح وقطعة قماش سوداء وأخرى حمراء
ولد في كربلاء العباسية الشرقية عام 1952 م. ويكتب الشعر بنوعيه ،له منجز إبداعي كبير ،كتب العديد من المسرحيات مثل وعاد الطوفان ثانية/من يتكلم بعد الآن/تجليات
ابداع شعري تركماني من الشاعرة البياتية القديرة "كهية قيزي البياتي" التي كتبت هذه القصيدة بعنوان "رضا كهيه في ذاكرة البيات"
( المسرح مغطى بالرمل وعلى الجهة اليسرى من المسرح نخلة منحنية بالقرب منها رمز لجسد ابو الفضل العباس عليه السلام وعلى جهة اليمين من المسرح خيمة يجلس امامها
إلى أولئك الذاهبين إلى المطلقِ الذين يعدّون أيامهم
الشخصيات : الحسين العباس صوت السيدة زينب سكينة ___________ عمر بن سعد قاطع كف العباس 1 قاطع كف العباس 2 صوت الراوي مؤثرات صوتية , أصوات أطفال ونساء , أصوات تعبيرية ____________ خشبة المسرح عبارة...
صوت الريح وصوت السيوف يعما المكان، وحمرة في السماء، ثم صوت مطر نازل ورعد وبرق بشكل تسلسلي .. ثم تشرق الشمس على سوق شعبي, فيه بعض الدكاكين ونسوة
مذ نادى بشر بن حذلم "لا مقام لكم بها"
في هذه القصيدة الوجدانيّة، لم أوجه خطابي إلى القتَلة أو الجموع، بل إلى الحديد نفسه؛ إلى البواتر التي ارتفعت على جسد الحسين عليه السلام. فهي ليست رثاءً فحسب، بل عتابٌ
خطوة باركت نفسها في المساء
أنتِ ما كنتِ معي إلا وَهَمْ قد طغى اليأسُ وأعياني الكلمْ
لثقل ما أحملُ من الطموحات كنتُ أسيرُ واقفاً
في زمن فات وأنا أسأل عن نفسي