في زمن فات
وأنا أسأل عن نفسي
زرع الهم الاحجار البيض
على راسي
وانا أتصفح كتب الدنيا
فقد شعت عيوني
بالقلق المر
وملء حلقي نداء
الى واحة اليقين
حتى حركت الاحزان يديها
على زورق من الغيم
نطقت كالمخلوق الغريب
المتوحش....!
وكان نبضي
يدق...يدق
كالعتاب الطويل
قالت:
قد يحلو لك وحدك
ان تشرب سري
وان تعصر الشوق دموعا
تلمع مثل خيوط الفجر
لك أن تحزن كثيرا
بجوار أشعارك
أو عند قبور الموتى الاحياء
لك أن تذكر أحبابنا
في هذي الساعة
كيف تستريح قليلا
في هذه المدن العتيقة
و ترتمي على خيط ود
تتلفع بالصمت برهة
ثم تموت وحيدا.....!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat