إدلب ، وموعد انتهاء الصلاحية ، في مختبر السياسة ، لا يُصنع الأبطال بل يُختبر الصبر والوظيفة ، الجولاني كان فأر تجربة في قفص إدلب ، حتى قرر أن يتمدد كملك .
منذ أربعةٍ وعشرين عامًا والكهرباء في العراق تخجل أن تُكمل نصف يومها معنا، كأنها في علاقة سامة معنا نحن الشعب،
تم التأديب... نعم، لا تتفاجأ ، ليست مسرحية، ولا بيان شجب ،هذه المرة الضربة وقعت، والعويل صعد، و ( المدللة )صرخت: ماما إيران ضربتني!
في كلمة متلفزة، جلس ترامب كعادته يُحرّك يديه أكثر مما يُحرّك أفكاره، لكنه قال جملةً تستحق التوقّف:
في بلاد العرب، لا يُقام الحدّ على سارق المليارات، ولا يُستتاب الحاكم إن خان القضية، لكن يُقام حفل استقبال فخم لمندوب صندوق النقد الدولي، ويُستتاب المعارض حتى يعتذر على الهواء ويطلب الغفران من
مفارقة عجيبة يعيشها العراق: متفقون مع أميركا على اتفاق أمني، وفي الوقت ذاته نتلقى التهديدات بالقصف يوميًا من نفس الطرف ، كيف نثق باتفاقية تحرسها يد تُهدّدنا؟
في واحدة من أكثر قصص القرن العشرين جدلاً، تحوّلت جماعات مهاجرة مشتتة إلى كيان سياسي سيّد تحت اسم "إسرائيل"، فوق أرض لم تكن خالية يومًا من سكانها. من أوروبا إلى فلسطين، سارت قوافل الهجرة
في لحظةٍ كانت الطائرات تحلّق فوق طهران وتل أبيب، وتضرب منشآت نووية بضغطة زر من غرفة عمليات رقمية، كانت الأمة العربية منهمكة في تقليب قدر الدولمة والتأكد من نضوج اللحم واعتدال الملح.
في الثامن عشر من ذي الحجة، على مشارف ماءٍ يُدعى غدير خم ، وفي الهجير اللاهب، أوقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الركب، ونادى: الصلاة جامعة، ثم خطب فيهم خطبة الوداع الكبرى، وحين أخذ بيد ابن عمّه عليّ ب...
في زمنٍ باتت فيه النيران تضيء ليل المدن أكثر من المصابيح، وصوت الانفجار أعلى من صوت الأذان، صار من الصعب أن نتذكر كيف كانت الحياة قبل أن يصبح خبزنا ممزوجًا بالرماد، وأحلامنا محمولة
ذات نكسة... عفواً، ذات نهار عربي "جديد"، أفقتُ على خبرٍ عاجل
في العراق العظيم، حيث الخيال السياسي يتجاوز الخيال العلمي، صار راتب الموظف والمتقاعد أشبه بـ"الصحن الطائر"
في مشهد أقرب إلى مسرحية عبثية كتبها كاتب غائب عن الوعي وقرأها جمهور بلا ذاكرة، خرج علينا وزير ليعلن، بكل فخر، أن تنظيم داعش أخذ معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا... نعم، سوريا! تلك الدولة
يُقال إن الشاي يرفع الضغط، لكن وزارة التجارة قررت تخليصنا من الضغط نهائيًا ، بإرسالنا مباشرة إلى العناية الإلهية!
لم تعد زيارة الطبيب رحلة للشفاء بقدر ما صارت تجربة استهلاكية بامتياز. بين عروض "ابتسامة هوليود" وفحوصات محفظتك المالية، بات المريض مشروعًا مربحًا ينتظر من يستثمر فيه!
قبل سنوات، كتبت مقالًا بعنوان ترامب يركب سيارة سايبة، دعوته فيه إلى جولة في شوارع بغداد، داخل مركبة متواضعة لا تعرف التكييف ولا المظاهر، فقط تعكس واقعًا يتنفس غبار السياسة وسوء الطرق .
في العراق فقط، تصبح بطاقة الناخب أهم من بطاقة الأحوال، وأقدس من الشهادة الدراسية، وأكثر حسماً من القبول المركزي
في عالمنا اليوم، دخلت التكنولوجيا إلى جميع تفاصيل الحياة، وأصبح الذكاء الاصطناعي حاضرًا في الجيب، وعلى الشاشة، وحتى في الحوارات اليومية. بمجرد أن تطرح سؤالًا، تجد الجواب أمامك خلال ثوانٍ. وإن بحثت عن ...