كتبت شيماء العماري بتاريخ 22/5/2025 تحت عنوان (بين العبث الدبلوماسي والسقوط الجيوسياسي) تناولت فيه بعض النقاط المتعلقة بالتعاطي السياسي للحكومة التونسية في عهد الرئيس قيس سعيد، رأيت من
فيما يزداد الضغط الأمريكي الصهيوني المسلط على إيران، بجميع الوسائل المتاحة لهما مستعينان بأقصى أساليب الدهاء والمكر السياسي والإعلامي، على الرغم من أنّ النظام في إيران لم يدّخر جهدا في اظهار مصداقيته ...
انفضّت القمة العربية 34 المنعقدة ببغداد تحت شعار (حوار وتضامن وتنمية)، كما جرت العادة على بيان ختامي(1)، لا يختلف من حيث صياغته عن البيانات السابقة في شيء، متوقعا في نقاطه المُعْلَنة، لم يرتقي إلى طمو...
فيما يتضور سكان غزة بكافة شرائحهم العمرية جوعا وبؤسا ووجعا، يستأنس بقية العرب في مدنهم وبلدانهم بالغذاء والدواء، دون التفات ولا أدنى اهتمام بحرب الإبادة التي تشنها القوات الصهيونية على قطاع منكوب، يك...
معتوه السياسة الأمريكية دونالد ترامب كما يجب أن يلقّبه كل عارف بشطحاته التي ما فتئ يقوم بها خصوصا خلال فترته الرئاسية الحالية، والتي أثارت جدلا واسعا وأسالت كثيرا من التعليقات عبر من خلالها مُسْتَهدف...
فيما تبدو الأوضاع في السودان ذاهبة إلى التفاقم والتقسيم، لأسباب عديدة غير خافية،
تاريخ قادة العرب المعاصر مليء بالعملاء، حتى أصبحت شعوبه تشكّ تماما، في وجود نزهاء أكفّاء بإمكانهم قيادة بلدانهم
جرت عادة بعض المتابعين للشأن الإيراني استباق أحداثه، من باب الحرص والخشية عليها، وهو إن كان مستساغا لديهم مُبّرّرا، مدفوعا بحرصهم عليها، إلا أنه مدعاة لزيادة امكانية الحاق الضرر بها دعائيا
تبدو دول أفريقيا المصنفة فرنكوفونيا، مقبلة على تحولات سياسية جذرية، فبعد انقلابات مالي وبركينا وفاسو وغينيا،
فيما تتواصل المفاوضات الغير مباشرة بين وزير الخارجية الإيراني الدكتور (عباس عراقجي)، وممثل الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)
من كان يعتقد أنه بالإمكان كسر إرادة الشعوب، بإخضاعها إلى منطق الهزيمة والغلبة، فهو واهم وعليه أن يراجع موقفه ويصحح قناعاته، عليه أوّلا أن يراجع التاريخ القديم والمعاصر المليء
من لم يتعرف على تاريخ أمريكا تستهويه عربدة حكامها، ويقيم وزنا لأحلام رئيسها الحالي دونالد ترامب، الذي يذكرني بما أقدم عليه من قرارات تعسفية، خلال فترة رئاسته الاولى وهذه الثانية، بأسلافه رعاة البقر،
مجيء دونالد ترامب مرّة أخرى رئيسا لأمريكا، يؤكّد من جديد أن هناك خلل ما في عقول الأمريكيين، دفعهم إلى اختياره رئيسا لهم، مع معرفتهم به مغامرا متحدّيا ومتطرّفا في سلوكه وأفعاله،
الحلم العثماني الذي طاما راود الرئيس التركي أردوغان، وهو إعادة أمجاد الباب العالي، الذي هدّم أسسه أتاتورك محوّل تركيا من عثمانية إلى دولة لائكية يبدو أنه قد بدأ يتبدّد هذه الأيام، لعوامل عدّة برزت عل...
لم يعد هناك شك بأننا دخلنا مرحلة الفصل بين من يدّعي تحرير فلسطين وهو مطبّع مع محتلّها، وبين من وضعوا نُصْب أعينهم مظلومية أشقائه وقضيتهم العادلة، وليس بينهما موقف وسط، منذ أسابيع سقطت جميع الحجج التي...
لم يكن كاذبا من اعتبر أن سقوط نظام بشار كان بتدبير أمريكي تركي، ومن غير المستبعد أن تكون روسيا ضلعها الثالث، فكلّ ما تريده روسيا هو الحفاظ على قاعدتيها البحرية والجوية بالساحل السوري، ذلك التدبير ناب...
قلب الحقائق وتغيير مقاصدها، لتتحوّل وسيلة فتك بعقول بسطاء المسلمين، سياسة خبيثة انتهجها حكام بنو أميّة، خلطوا فيها الأحاديث الصحيحة، بأخرى مكذوبة أجروها مجرى الاعتقاد بها دهرا
فيما كانت عصابات الجولاني تعيث في الأرض فسادا وتقتيلا للأقليات السورية، في الساحل وفي حمص وقراها، وأينما وُجد هؤلاء المدنيين العزّل الأبرياء، من طرف فصائل الإرهاب التكفيري، بهدف استئصالهم وإبادتهم - ...