لا أعتقد أن عامل المفاجأة عنون ما يجري على الساحل السوري هذين اليومين، فكل جانب يخفي بداخله سببا أو أسبابا دفعته إلى الذهاب بعيدا، فيما أجمع عليه هذا أو ذاك طرفه، فالطائفة
ما حصل في سوريا لا يمكن اعتباره ثورة بأي حال من الأحوال، لقد كان مؤامرة تعنونت بالربيع العربي بدأت خيوطها في تونس، والهدف منها كان استدراج الشعوب المستهدفة
فيما تستمر إسرائيل بتنفيذ مخططاتها التوسعية في المنطقة بذرائع شتى، يجتمع اليوم الثلاثاء (4/3/2025) ممثلو الدول العربية في القاهرة في قمتهم الطارئة والاستثنائية لبحث تطوّرات العدوان
لا يمكن الحكم عل ثورة شعبية إلا بعد ثبوت أصالتها واستقامة دعوتها ووضوح أهدافها، ومن دون تحديد ملامح أي ثورة، بلا استعانة بهذه المبدئيّات الثورية، يُعْتَبَرُ ضربا من الخيال، وتضليلا
تتابع الأحداث الجارية في الشرق الأوسط، وتبدو فيها إسرائيل في موقع المنفّذ لها، بكل ما أوتيت من عنجهيّة وصلافة، مستعملة في عدوانها جميع الوسائل المتاحة لها، وبأساليب أقلّ ما يقال عنها، أنّها بلغت
يبدو أنّ التيار التغريبي في تونس قد تناسى، أنّ تاريخه في البلاد سيء إلى ابعد حدّ، ولا أقصد الذين خرجوا من لغتهم الأمّ العربية الفصحى، بعقلية أنّها لغة لا تواكب العصر، فهؤلاء
لا تزال أمريكا سائرة في سياستها الظالمة بحق الشعوب الحرّة عموما، وهي أسلوب تعود قادتها على المضيّ فيه عقودا متواصلة، لم تتغير في شيء منها،
يبدو الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) في افتتاحه فترة رئاسته الجديدة، أشدّ تنمّرا من فترته السابقة، كأنّه جاء هذه المرّة ليستدرك ما كان فاته من قبلُ، أو لنقل انّه في حركته بدا متنمّرا
هل يمكن أن يغفل عامة المسلمين عن ذكرى هامة وعزيزة مثل يوم المبعث النبوي؟
المفاوضات الغير مباشرة بين الكيان الغاصب المحتل وحماس، أخذ وقتا ليس بالقليل، محاولة من الكيان تحقيق نصر ما على غرمائه، أصحاب الأرض والتاريخ، ولكنّه انتهى
من كان يعتقد أن الذي حصل في سوريا كان ثورة فليصحح اعتقاده، لأنّ ما حصل منذ بدأ سقوط النظام البعثي ويحصل اليوم - وفي تجاهل تام من الإعلام العربي والعالمي - دالّ على أنّ الشعب
عندما أقول أننا لا زلنا نعيش تحت الهيمنة الغربية، سياسيا وثقافيا واقتصاديا وعسكريا، بعد أن استعمر دولها واستضعف شعوبنا، سنين طويلة متفاوتة في مُدَدِها، بحسب الأهمّية
إن أي نظام استبد بحقوق شعبه، وكبت حريته وأذاقه الأمرين، قضت السنن الالهية أن لا يبقى، وحقيق على أحرار شعوبه أن تعمل على إسقاطه بأي صورة كانت،
كنّا ننتظر بعد إنجازات المقاومة بجنوب لبنان وتوفيقاتها العسكرية، أن تتواصل المعارك، على أساس صدّ العدوان عن الجنوب، لكن حصل ما لم يكن جمهور المقاومة ينتظره، فكان إبرام
المقاومة الإسلامية التي تتابع تأسيسها من سنة 1982 إلى 1992، وما تمخّضت جهود متعهّديها بعد ذلك، هي مشروع الإمام الخميني، منذ بداية تسلّمه قيادة إيران الإسلامية، بعد انتصار
مهما أخفى الإعلام الصهيوني متحالفا معه الإعلام الغربي، نتائج المعارك الدائرة بين قوى المقاومة والقوات الصهيونية في قطاع غزة وفي جنوب لبنان، فإن البيانات العسكرية لإعلام قوى المقاومة
لم تكن كلمات الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران التي وصف بها إسرائيل قبل انتصار ثورة شعبه وبعدها،
انعقد بالرياض مؤتمر القمّة العربي الإسلامي يوم الاثنين الماضي (11/11/2024) وتمخّض عن بيان قرأه وزير الخارجية السعودي، لتُطوى صفحة لقاءات زعماء هذه الدول، كما طويت صفحات