ليست المرّة الأولى التي يقوم فيها رجل من رجال هذه الأمّة، بتنفيذ عميلة جهادية ضدّ إسرائيل وتتسبب في خسارته لثلاثة من جنوده وتتسبب في ارباك قادته، الذين يعانون
عجرفة أمريكا بدأت منذ أن بدأت تظهر ككيان متعال عن غيره رأى أهل إدارته أنه بلغ مبلغا يؤهّله التصرّف على هواه بفضل قوّته، كان ذلك في القرن التاسع عشر، ثم جاء
تصحيح تاريخنا الإسلامي يبدأ من أوّل مولد خير الأنام عليه وعلى آله الكرام خير صلاة وأقوم تسليم، ففيه مغالطات وتحريفات يجب التنبيه لها والوقوف على تزويرها حتى يُمرّر لنا نظام
لم نعهد على ايران أن تخلف وعدا قطعته على نفسها أيّا كانت قيمته، السياسية أو العسكرية، فقد وفّت بوعودها فيما ألزمت به سياستها الداخلية والخارجية على حدّ سواء، فقد وفّت
بين قائل متى وكيف سيكون الردّ على جريمة اغتيال الشهيد هنيّة؟ وبين مترقّب ذلك من أطراف مختلفة ومتباينة في المواقف، بدت فرضيّة الردّ الإيراني على جرائم الكيان
حدثان صبغا حياة المسلمين الشيعة منذ شهادة الإمام الحسين في كربلاء سنة 61 هجرية، فكانا علامتين هامتين من علامات الولاء لأهل البيت عليهم السلام،
من لم يعرف حزب التحرير، فكرا وتاريخا وواقعا، لا يجب أن يغترّ بمعسول كلام أصحابه من دعاة ومنظّرين، فما كتبه مؤسسه، واسترسل فيه من استلم القيادة بعده، مجرّد
لم يعد هناك اليوم في أغلب الشعوب، من يُكبر أمريكا كقوّة عسكرية واقتصادية، ويعتبرها حامية للسلم والأمن العالميين، فقد تعرّت منظومتها الساعية الى السيطرة
لاتزال أنظار العالم بمختلف أفكارهم وميولاتهم السياسية والعقائدية، متجهة نحو إيران، تنتظر ما سيحصل من رد إيراني عسكري، وعدت به القيادة العليا، ثأرا لاغتيال الشهيد هنية، وهؤلاء المنتظرون منقسمون بين متي...
تأسس الكيان صهيوني منذ أول قيامه على القتل وارتكب أبشع المجازر، وتاريخه يشهد عليه مجزرة تلو الأخرى، من مجزرة سوق حيفا سنة 1937، إلى مدرسة الأونروا فجر اليوم، ودماء
بداية أقول ان المنفعلين وزمن الانفعالات، لم يعد له مكان في حوافظ وعقول الوعاة من هذه الأمة، لقد جربنا ذلك من قبل، فلم يقدم لنا في اندفاعنا شيئا، بامكانه أن يفيدنا في اوضاعنا السابقة من مواجهة
عندما يجتمع الغرب بدوله ومؤسساته الاقتصادية والإعلامية والسياسية، فإنّه لا يجتمع على خير أبدا، مهما كانت دوافع أيّ اجتماع يقام على أراضي
عندما تسلك حركة عقائدية مسلحة أسلوب التقتيل والإرهاب، وسيلة لبلوغ هدفها من بسط نفوذها، وسيطرتها على مجتمعاتها، فأصحابها بالتأكيد مختلّون فكرا وعقيدة، ويجب
كان منتظرا أن تقوم القوات الجوية الصهيونية برد ما على قصف القوات اليمنية لحيفا بطائرة مسيرة اصابت هدفها بدقة، فقد شنت طائراته غارات على مخازن النفط
نجح الأمويون في تغييب الشخصية الحقيقية للإمام الحسين عليه السلام، كما نجحوا في تحويل أبيه من سيف الله المسلول على المشركين، وصاحب راية النصر في كبريات
ظاهرة اغتيال رؤساء أمريكا ليست جديدة في وقوعها، بل هي قديمة قدم نشوء هذا الكيان، المؤلف سياسيا من فيدرالية، توحّدت بين شمالها وجنوبها
اعتقد أن الإنتخابات الايرانية قد أوفت بوعودها، فلم يعد انخفاض نسبة المشاركة في الدور الأول، ملازما لها في الدور الثاني، كأنما فُكّ الناخبون من عُقال، ومن