ما الذي جرى في عالمنا العربي والإسلامي، حتى تسقط الشعوب في مستنقع الدنيا، وتصبح فيه مكبلة لا حيلة لها ولا قيمة، ترى بأم أعينها استهانة أعدائها بمقدّساتها، في مقابل
تبدو الانتخابات الأمريكية هذه المرة في دورتها 47، أكثر تشنّجا ووعيدا من سابقاتها، في ظاهرة قد تكون خطيرة...
انتظر العالم بأسره حكومات وشعوبا - بدافع الاهتمام أو بدافع الفضول - تنفيذ اسرائيل تهديدها بالرد على الوعد الصادق الايراني الثاني،
كان في تصوّر الكثيرين بأن الردّ الإسرائيلي على الوعد الصادق 2، لم يكن في حجم المتوقع من كيان مرتبك مهتزّ من داخله،
مر عام على طوفان الأقصى، ولم تحقق إسرائيل هدفها المنشود في السيطرة على قطاع غزة وتشريد أهله والعبث به تدميرا...
سؤال يبدو وجيها َفي محله، واستغرب من الذين كانوا يكرّرون من قبل نفس السؤال مستعجلين الحدث
ما كان مجرّد قول صدر من سيد شهداء المقاومة - وهو يقينا صدق نعرفه نحن قبل أن يقرّ به الإسرائيلي - عن الرّدّ المتوقع من المقاومة...
من تابع الأعمال الوحشية التي قامت بها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة، ثم توسعت في أعمالها الإجرامية إلى داخل الأراضي المحتلة عام 48، ازداد تأكّدا ويقينا من خلال تكرار
دخلنا القرن الواحد والعشرون ميلادية، وفي خُلْدنا أنّنا نخوض منافسة نزيهة مع بقية دول وشعوب العالم،
انتصرت إيران في ثورتها بقيادة قائدها الحكيم الخميني- وعدٌ إلهيّ خصّه قوم سلمان في آخر الزمان- فكان إنتصارا لم يشهد له العالم المعاصر مثيلا، يحمل بشائر قيام الإسلام
أتساءل وأنا اقرأ بعض ردود الأقوال التي صدرت من بعض الشخصيات والجهات: هل إلى هذا الحدّ وصلت بهؤلاء الاشتباه بشأن إيران
كنت شاهدت فيديو يستعرض فيه المتحدث، اكتشاف جاسوسين لبنانيين بالصدفة، من حارس يعمل في مبنى مجلس النوّاب،
عندما كانت إسرائيل تعربد في قطاع غزّة، فتدمر وتقتل المدنيين بكل إصرار، وتتمادى في عدوانها السافر، لم يكن أحد من الدول الغربية...
اجتزت هذا الصباح إحدى المقاهي بمدينة بنزرت (أقصى شمال تونس) لأطلب قهوة لي، وصادفت عند دخولي أخبار قناة الجزيرة،
كلّما تتقرب ذكرى مولود النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، كلّما تهفو أفئدة المؤمنين شوقا لذكره،
هي بالتأكيد حكمة نطقت بها السيد الزهراء عليها السلام، عندما سمعها أبنه الحسن عليه السلام في جوف الليل تدعو لجيرانها، فيها دلالة عميقة على قيمة معنوية وأخلاقية جعلتها
ليست المرّة الأولى التي يقوم فيها رجل من رجال هذه الأمّة، بتنفيذ عميلة جهادية ضدّ إسرائيل وتتسبب في خسارته لثلاثة من جنوده وتتسبب في ارباك قادته، الذين يعانون