في مملكةٍ تُدارُ بأيدي "أبالسة الظل"، حيثُ تتحوَّلُ الحقائقُ إلى كائناتٍ هلاميَّةٍ تسبحُ في فضاءٍ من الضباب المُعطَّر بأوهام اليقين، يصيرُ العقلُ غريبًا في وطنه... ؛ و هنا، تُحاكُ الخدعُ بلغةٍ أشبهَ ب...
لا تُعد ظاهرتا المبالغة والغلو، أو التلاعب بالحقائق وتزييفها، مجرد سمات عابرة في تاريخ الأنظمة والجماعات والأحزاب السياسية ، بل هي سِمة بنيوية تلازم كيانات النخب السياسية والاجتماعية في منطقة الشرق
لا تقتصر تبعات البيئة العدائية على لحظاتها العابرة، بل تُخَلِّفُ ندوبًا عميقةً في نفسية الطفل،
الحبُّ وحدهُ لا يشفي إذا لم يُرافقهِ وعيٌ بجذور الألم... ؛ فالمجتمعُ العراقي يحتاجُ إلى ثقافةٍ جديدةٍ تُعيدُ تعريف "الرجولة" بعيدًا عن القمعِ العاطفي، وتُشجِّعُ على الحوارِ بدلَ الصمت، والاعترافِ بال...
خور عبد الله والعلاقات العراقية-الكويتية: قراءة في السياق التاريخي والجغرافي السياسي
في يومٍ من أيام الزمن المهدور، حيث تذوب الساعات تحت وهج الهجير المُغلف بالغبار، التقيته فجأةً في فوضى السوق الذي وطئته قدماي لأول مرة ... ؛ تلامست الأعين قبل الأجساد، فَتَجَمَّد الزمن كساعة رملية محط...
في فضاءٍ يتهادى بين ضفاف الزمن المُعَتَّقِ وغيومِ التاريخ الكثيفة، يَبرُزُ الإمامُ عليٌّ كشمسٍ تثقبُ ظلماتِ الجهلِ بأسْرَارِها،
إن إنكار الواقع المرضي لا يُفاقم الأزمات فحسب، بل يُحوّلها إلى أمراضٍ مُزمنة، تماماً كالخطأ في تشخيص الداء أو وصف الدواء، الذي قد يُودي بحياة المريض أو يُعمّق معاناته... ؛ وهكذا هو الحال مع الخطاب ال...
ايها الهلامي المنتفخ بشتى العقد والاوهام والادعاءات والذي تتَسَرْبَلُ بِغِشَاءِ العجب والكبر ...
النفسُ الإنسانيةُ بحرٌ من المشاعر المتلاطمة والمتناقضة ؛ تارةً تفيضُ دفئًا كأشعةِ شمسٍ ربيعيةٍ تُذيبُ جليدَ الوحدة وتضيء...
مثَّل الاحتلال العثماني لبلاد الرافدين مرحلةً مفصليةً في تشكيل هوية العراق الحديثة، لكنه حمل في طياته مشروعاً استعمارياً مُمنهجاً لتفكيك النسيج الاجتماعي العراقي وإعادة هندسته وفقاً لمصالح الإمبراطوري...
تُعدُّ النزاعاتُ العائلية والقَبَلية واحدةً من أبرزِ الظواهرِ الاجتماعيةِ المُتجذِّرة في نسيجِ المجتمعِ العراقي، حيث تُفرزُ تداعياتٍ مُعقَّدةً تَمسُّ كيانَ الأسرةِ المُمتدّ صعوداً إلى العشيرةِ والمجمو...
مَن يحاول مُجابهة قوانين الطبيعة أو يتجاهل المنهج العلمي والثوابت الفكريّة مُحكومٌ عليه بالفشل المُدوّي... ؛
تعتمد المدنية المعاصرة في جوهرها على مبدأ الحريات الشخصية المطلقة، بما في ذلك حرية ممارسة الأنشطة الاقتصادية بكافة أشكالها... ؛ ومن أجل تعزيز هذه الحياة المدنية، عمل المنظرون والمفكرون والفلاسفة المع...
نعم، قلنا إن السياسة "فن الممكن"، وأكَّدنا أن الضرورات قد تُبيح المحظورات، لكن الهدف الأسمى للسياسي الناجح يظلُّ مرتبطًا بحفظ كيان الدولة، الذي يقوم بشكلٍ جوهريٍّ على ركيزة الأرض؛ أي الوطن...
لم تشهد المنطقة العربية، وعلى وجه الخصوص العراق، استقرارًا حقيقيًا منذ أن أصبحت مطمعًا للسياسات التوسعية التركية... ؛
مِنَ المُفْتَرَضِ أنْ تَكُونَ السجونُ مَرَاكِزَ للإصلاحِ وَمَسَاحَاتٍ للتَّغييرِ الإيجابيِّ، حَيْثُ يَدخُلُها السَّجينُ مُجْرِمًا لِيَخرُجَ مُواطِنًا صَالِحًا،
كُلُّ إِنْسَانٍ يَنْحَازُ غَرِيزِيًّا إِلَى أَهْلِهِ وَقَوْمِهِ حِينَ يُحَاصِرُهُمُ العَدُوُّ، وحِينَ يُهَدِّدُهُم خَصْمٌ ,