في رحلة الحياة التي تتقاطع فيها الطرق وتتشابك فيها المصالح وتتعاقب فيها الوجوه، هناك فئة نادرة من الأصدقاء لا تأتي صدفة، بل كأنها ملائكة مرسلة من عنايةٍ خفيةٍ تعرف متى ينهكك التعب ومتى يضيق بك الكون.
في العقود الأخيرة تغيّر وجه الفضاء العام... ؛ اذ أصبحت الحدود الجغرافية أقل حَجْماً أمام تدفُّق المعلومات، وصار كلُّ أحدٍ قادراً على إلقاء صوته عبر شاشات الهواتف، والقنوات، والمنصّات...
يشهد العراق في السنوات الأخيرة ظاهرة خطيرة آخذة في الاتساع، تتمثل في تجنيس الأجانب والغرباء بطرق غير مدروسة، بل وغير قانونية أحيانًا، تحت ذرائع إنسانية أو دينية
ليس الزمن خطًّا مستقيمًا نمشي عليه، بل نهرٌ خفيّ يجري في داخلنا دون أن نلحظ انسيابه وتدفقه ... ؛ و نغفل عنه ونحن نضحك ... ؛ ننساه ونحن نغضب، ونكتشفه متأخرين حين يغدو الرماد مرآتنا... ؛ فالحياة ليست ب...
لم يشهد التاريخ الحديث مشهداً سياسياً أكثر غرابة وتعقيداً من المشهد العراقي، حيث تتجسد المفارقة الموجعة بين شعب أنهكته الأحلام والآمال والتطلعات والخذلان والانكسار
في كل منعطف تاريخي أو أزمة سياسية يمر بها العراق، تتكشف حقائق كانت تُغطّيها المصالح المؤقتة والخطابات الدبلوماسية... ؛ واحدة من هذه الحقائق هي ظاهرة الاصطفاف الكردي– ...
لم تكن جريمة اغتيال صفاء المشهداني حدثاً جنائياً عابراً، بل لم تكن جريمة اغتيال صفاء المشهداني مجرّد حادثة أمنية في بلدٍ اعتاد سماع أصوات الرصاص...
طالما راودتني حالات من ضيقٍ مباغتٍ غامضٍ ، وكآبةٍ لا ملامح لها , تتسلّل إلى صدري كلما أوشكت الشمس على الرحيل وحل الغروب ؛ لحظات الغروب كانت دائمًا تحمل لي شيئًا من الفقد، كأنّ النهار يجرّ معه
منذ مقعدٍ خشبي مهترئ في مدرسة حكومية، تبدأ حكاية الشاب العراقي مع سباقٍ مرهق لا ينتهي... ؛ اذ يُدفع صغيراً إلى ميدان التعليم الأكاديمي،
لا شك فيه ان البريطانيين ومن وراءهم القوى العالمية الكبرى ؛ عندما قرروا انشاء دولة اسرائيل في الشرق الاوسط دون سائر بقاع الارض ؛
إن أخطر ما يواجه الأوطان والمجتمعات ليس العدو الظاهر للعيان، ولا الغزو الذي يطرق الأبواب بسلاحه وجنوده،
إنّ الجهل السياسي ليس مجرد ضعف في الإمكانات أو نقص في التجربة، بل هو حالة مركّبة من سوء التقدير، وانعدام الرؤية الاستراتيجية،
تراب بلاد الرافدين ليس مجرد ذرات أرض عابرة ؛ وهو ليس كسائر الأتربة، فهو موطئ أقدام الإنسان الأول، ومهد الحضارات ،
اليكم رائعة من روائع الأدب العالمي ( حوار زوربا الفطري مع المثقف المتأمل )
لا مراء في أن القوى الاستعمارية - وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا - لا تنتمي إلى عالم المؤسسات الخيرية أو الهموم الإنسانية، فشعوب العالم الثالث ليست سوى أدوات في حساباتها الجيوسياسية.
تشكّل ظاهرة انتشار الوقاحة في المجتمع العراقي تحديًا أخلاقيًا واجتماعيًا عميقًا، له تداعياته الخطيرة على تماسك المجتمع وصحة أفراده النفسية... ؛ إنها ليست مجرد سلوكيات فردية عابرة، بل هي نتاج تشابك
إنَّ قراءة التجربة العراقية المعاصرة ولاسيما تجربة الاغلبية العراقية ، بكل ما حملته من فوضى ودماء وتضحيات ضائعة، لا تكتمل إلا إذا قارناها بتجارب شعوب واقوام ومكونات أخرى... ؛ فالتاريخ لا يُعيد
تختلف عادات وتقاليد العراقيين اختلافاً جوهرياً عن بقية العرب ودول الجوار، حتى في تفاصيل الحياة اليومية المرتبطة بالغذاء والطعام... ؛