في سابقة عدوانية سافرة، أقدم الرئيس الأمريكي على قصف محطة فوردو النووية الإيرانية، مستخدما أقوى ما عنده من طائرات محملة بأثقل القنابل الخارقة للأعماق، مشاركا الكيان الصهيوني في العدوان،
من منّا لا يتذكر ما ارتكبه التحالف العربي في عدوانه الوحشي على أحرار اليمن، وهل يمكن أن يًنْسى منصف مهتمّ بالشأن اليمني ذلك التواطؤ الاجرامي المتعمّد، وقد تأسس على الإضرار بخيار شعب
فيما تواصل اسرائيل توغلها في الجنوب السوري، متحدية الحكومة والشعب السوري فضلا عن المجتمع الدولي، غير عابئة بما سينجر عن عدوانها من ردود أفعال متفاوتة،
حقيقة وصلت اليها الصهيونية العالمية، تمثلت في أنّ عائقا وحيدا بقي حائلا بينها وبين تحقيق حلمها، في كيان قويّ محميّ من كل تهديد مستقبلي،
في خضمّ ما جرى ولا يزال متواصلا في مدينة (قابس) من مظاهرات لم تحصل من قبل في مشروعية مطالبها،
نادرا ما توفق اللجنة الموكل اليها اسناد جائزة نوبل للسلام في اختياراتها وذلك عائد الى ان عملية اختيار المرشح تخضع لمعايير سياسية...
كما كان متوقعا 100% قامت القوات الصهيونية باعتراض اسطول الصمود من اجل كسر الحصار عن غزة، فحوّلت وجهته واعتقلت ناشطيه،
فيما يمضي الشيطان الأكبر - وهذا ما يناسبه من لقب أطلقه عليه القرآني الخميني يقينا بأنّه كذلك - في ما خططه من مشاريعه الهدامة للإسلام وأهله، يواصل قادة الأمّة العربية والإسلامية السّير على خطاه بمحض
منذ الثمانينات انصبّت دعاية حركة الاخوان المسلمين على النظام السوري ادانة وتخوينا - ولست هنا في مقام الدفاع عن أحد ولكن من أجل بيان ما أخفي عنّا من حقائق - فحمّلوه ما بدا لهم من جرائم، خصوصا فيما
مرت 46 عاما حصارا مضروبا من أمريكا على إيران الإسلامية، تضييقا على اقتصادها وتجارتها، مستعملة في ذلك جميع أساليبها الشيطانية،
تبدو منافسة غير نزيهة من الطرفين، لعلّ الخوف دافع كاف ألجأهما إلى اتخاذ قرار خطير مثله، فإبرام اتفاقات دفاع مشتركة،
انعقدت يوم أمس القمة العربية الاسلامية، وسط أوضاع خطيرة تتعرض لها فلسطين، وصلت بشعبها إلى درجة الإبادة والتصفية،
ما لم تفصح عنه الحكومة التونسية أخيرا، ظهر من خلال تصرّفها المعقول، تفاديا لما هو أسوأ بخصوص الإحتجاجات الشعبية التي وقعت في مناسبات...
من عادة دول الغرب أن تجيد حساباتها، كلما أقدمت على القيام بعمل عدائي أمْلتْه عليه مصالحها، استوجب تدخلا عسكريا، من شأنه أن يحقق مطلبا ضروريا، يزيد من حظوظ هيمنة حلفها العسكري الغربي، ممتدّا طولا وعرض...
لم تمر مواجهة ايران الأخيرة للكيان الصهيوني مرور الكرام، دون أن تحدث أثرا بالغ الأهمية في أنفس الشباب الايراني، وحتى الشباب المسلم المؤمن بجدوى مقاومة الاستكبار والصهيونية العالميين، فقد احدثت الايام...
احياء ذكرى عزيزة علينا، والاحتفال بها مسالة ليست بحاجة إلى دليل يؤيد القيام بها، فهي حركة إيمانية نابعة من قناعة أي شخص مؤمن بأدائها،
هل يُعْقلُ أن يدبّ الإختلاف بين المسلمين سريعا بمجرّد وفاة النبي صلى الله عليه وآله؟ ثم يتعمّق ويستفحل ذلك الخلاف إلى درجة التفسيق والعداء والتكفير واستحلال المحرم بينهم؟ وما نشأ قديما استمرّ على حال...
لم يمنى الكيان الصهيوني بانكسارات وسقوط، وتناقص حظوظ بقاء، كان يأمله ويخطط له، بمثل ما مني به منذ طوفان الأقصى، وكان فعلا طوفانا جريئا وشجاعا، عرّى كل ما تغطى به الكيان من دعايات تهويل، ما كان له أن ...