تشوقت لأن أسألها: أن أُمسكها من عنق الغطرسة،
كيف رتّبه ترتيبًا بديعًا؛ وضع الجبال في أماكنها المناسبة،
أسمع العصافير تتوارى بين أغصانها، تعزف موسيقى سرية لا يفكّ شفراتها إلا الساهرون.
بعض الحوارات لا تبدأ بالكلمات بقدر ما تكون نهرًا يغسل أقدام القلوب، في ميدان الصلاة كُلنا عاشقون، نرغب بالمزيد من الخشوع، والتارك لها يذوق أنواعا من الحرمان.
أتسلل خلسةً من بين جدران الألم،
يُقال بأن للعالم السفلي أصواتا مُختلفة، ولكني لم أؤمن بذلك إلا حين تلحفت مسامعي تِلك النبرات.
ترى الناس بأن المطر يسقي الأرض فقط!
مررتُ أناملي على ملامحٍ لم يبرأ منها الجرح،
ربط موسى عليه السلام بين ضيق الصدر وعقدة اللسان، وكأن القلب إذا امتلأ بالثقل صمت اللسان، لا عن رضا، بل عن عجزٍ وألم. فالصمت أحيانًا لا يعني السكينة، بل قد يكون صوتًا مكتومًا لحزنٍ لا يجد مخرجًا.
سنواتٌ اهتز فيها القلب من شدة الابتلاء، من فقدٍ وكسرٍ ووحدة، حتى ظننت أن الفرج بعيد.
بينما أنا أجول في المطبخ، تدثرت أفكاري بشيء غريب.
قالها الله، وهو العليم الخبير، يعلم ما في الأرحام قبل أن تتشكل،
إن لم تتعرق الورقة لهيبة ما نكتب ، فلا داعي أن نكتب ، وكل شيء في عالم الإبداع له مكانته حتى الصخرة ، عليها أن تعرف معناها الحقيقي ،ومن الصخر ما يحمل مراسم القوة التي لا ندرك مغزاها ،كنت أسأل نفسي دائ...
قرأتُ ذات يوم أن الإنسان قد يبذل نفسه وماله وأبناءه لأجل وطنه، فقلت في نفسي:
اليوم، وبينما أُغمس رغيف ذكرياتي في كأسٍ من الزمن، ارتدت مسامعي صوت التلاوة من الحرم المكي،
اليوم، وبينما أُغمس رغيف ذكرياتي في كأسٍ من الزمن،
وأنا أعدّ وجبة الفطور، مرّت عليّ آيات الحوارات التي تدور بين أهل الجنة وأهل النار، فتوقفت عندها متأملة. يا الله! كم هو مشهد مهيب، عظيم فوق التصور! أن ينادي أهل النار أهل الجنة، يستجدونهم