يقطع صمت حديثنا الذي لا يصل إلى خصر حقيقته، صراخ امرأة
تكحلت السماء بالمساء، وأصبح فراقك يرتب جدائل الغيوم، ارتداء فقدك قلبي ووضع مسكة الزهور السوداء
تهتف داخلي اصوات عالية ضوضاء وصراخ وكلمات غير مفهومة جِراح عميقة وصور تُحلق في كل مكان
على عمود الدهر الفقري،
بعد مكوثي في جب البئر لخمسة أيام كانت تبللني دمعات امي ودعوات أبيّ غرقت في بحر من الدعوات
على لائحة كبيرة في سوق عتيق مريب، سطر العنوان بكلمات مضطهدة هُنا يُباع الطهر ببضع
وانا اقرأ عن الاشياء التي تكسر الصيام ، ارجع الى راسي الصغير ، لأتامل الارض وهي تشرق بنور ربها
في نزهة متأخرة تجولت في باطني، جميع السكان يحدقون بي يتاملوني بنظرة غريبة
رائحة قطرات المطر التي قد قبلت جدار منزلي كالدواء، حين تغنت الغيوم برذاذها العذب على تِلك
بمزاوجة الواقع بالخيال تجذب القصة القصيرة القارىء وتبعده عن الفة الواقع وتدفعه
مررتُ اليوم على حديقة تقع بالقرب من المنزل، زاهية، عبيرها يملئُ الاجواء،