احتضنت مياه النيل صحراء اليمن، غدا الكون وريد لجريان دماء الشهادة، وضع عرش بلقيس أنامله على خصلات شعر مصر حتى يمشطها
بين حرف صغير وأمنيةٍ عظيمة تسرد الأبجدية كلماتها ويوقع السكون عقدًا مع البوح، وتقف الأقلام
لم يكنّ البحر حضنًا واسعًا، لأحدهم من قبل ولا مفصل نجاة من الموت، لم تصبح المياه جناح لُتحلق بجسد
سكبتكُ في دلو عمري الفارغ ليلد ليّ الفراق قطرات من لقاء أخرس!
في غرفة مُضيئة يضع القمرعلى وجهه اللثام خجلاً من نور أشرق من بين أكتاف النوافذ.
في سطوة اجتماع نسوي في أحدى المناسبات، التي تجعل العبارات ككرة السلة التي ترميها إحداهن، وتبتلعها الأخرى عبر شباك قلبها.
الى حبيب القلب /أخي أمين صالح رحمه الله
لم يكنّ البحر حضنًا واسعًا، لأحدهم من قبل ولا مفصل نجاة من الموت، لم تصبح المياه جناح لُتحلق بجسد من نور،
كانت محاولة لملمة شتات مواقف عشتها في تجربة حياتي كنادل مطعم يستقبل الكثير من الزبائن منهم من ...
مساء البن من بين خصلات شعر عرش بلقيس، من أحشاء الوطن المحاط بالموت، من بين
انتثرت خصلات شعره الطويل في زوايا الغرفة، ارتدى بدلته الرسمية، وضع نظارتهُ الدائرية البيضاء ...
يمشي السراب عاري القدمين في كبد الصحراء، ليغرد فرحًا حين يخدع أعين المارة، يظنوه ماء،
قُصم ظهر الأمنيات، ابتسمت السعادة بلا شفتين، علق الهلع في مضمار أضلعي، بقيت أنظر إليها حاملة سقمي
كانت محاولة للملمة شتات مواقف عشتها في تجربة حياتي كنادل مطعم يستقبل الكثير من الزبائن منهم من يبقى في
مساء البن من بين خصلات شعر عرش بلقيس، من أحشاء الوطن المحاط بالموت، من بين صمت الطائرات
يترنح القمر من على كرسي الضوء هذا المساء، ويعلن بأن هُنالك نورًا قد أشرق في أفواج الحياة، ليُعيد لدُنيا المُنطفئه