سنواتٌ اهتز فيها القلب من شدة الابتلاء، من فقدٍ وكسرٍ ووحدة، حتى ظننت أن الفرج بعيد.
لكن الله لا ينسى، ولا يُهمل وجعًا ذُكر في السجود، ولا دمعة خافتة في جوف الليل.
تأمل: بعد عام الحزن، بعد رحيل السندين خديجة وأبي طالب، بعد خُطى النبي المتعبة في الطائف وقلبه مثقل بالهم، جاء العوض من السماء…
جاءت رحلة الإسراء والمعراج.
كأن الله يقول لنبيه: إن ضاقت بك الأرض، فالسماء مفتوحة، وإن خذلك الخلق، فأنا معك.
كذلك نحن… حين يشتد الحزن، يأتي العوض، عظيمًا، غير متوقع، يربّت على قلوبنا، ويجبرها جبرًا يُنسيها كل ما مضى
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat