نشرت في صدى الروضتين 2006 حاوره / عصام الحاج عباس الشمري شاعر يمتلك تأريخاً ولائياً صادقا يحث على معرفة المزيد من قراءة روائعه الأدبية، وأفكاره وآرائه المنبرية والشعرية التي استلهمها من فكر الائمة...
شاعر مضت على وفاته السنون ولكنني اجد فيه من الحداثة والتجديد والروح الوجدانية مايثير الاحساس بالجمال وحين أ عدت قراءة ديوانه وجدت الروح التي تحرك عناصر الطبيعة في شعرية حلوة تتحرك بحيوية
كان يغرق بفصول من موجة عطر
يشهد التاريخ ...عند استشهاد مولاي امير المؤمنين علي عليه السلام استلمت قيادة الامة الاسلامية في ظل ظروف سياسية مختلفة فكنت رجل صدق وحق نافذ البصيرة وثبت الجنان
تتوحدُ حيثياتُ واقعة الطف من حيث حداثة المفهوم التضحوي، ومكانة الرموز التي تضيف إلى الأداء الشعري مساعي معبرة عن مستويات ترفع القدرة التفصيلية، ولذلك تستساغ المباشرة بكونها تقتنص الشعرية
سبحان الله ، حمداً ..وشكراً لك يا ربّ
في مَسَاءٍ يَمْتَلِكُ مَسْحَةً مِنْ عَالَمٍ مُوازٍ، تَشابَكَتْ خُطُواتُنَا عَلَى طَرِيقٍ لَيْسَ مِنْ خَرِيطَةِ الوطن ولا من دوامة الزمن ... ؛ كَانَ الوُجُودُ يَتَقَطَّعُ إِلَى أَلْسِنَةِ نِيُونٍ...
تستطيع القصيدة الفاعلة من رسم عوالم بوح يسري عبر موجهات سردية حيث يتم تكامل محوري (اخبار ثم شكوى)... ويعني انفتاح على عمق الحدث التاريخي كمحاولة جادة لكسر الحواجز النفسية بين التدوين
في معاقل الصبر، ورياض الزهو، والنصرة والسلام
ترتبط اللغة في الشعر الحسيني ارتباطاً وثيقاً لأحداث الجرح التاريخي، وبشعائر الطقوس الولائية المعبرة بطبيعتها عن نظم الثقافة المكونة لمثل هذا الأدب، وحياة الشاعر الحسيني هي أيضا تمثل حقلا دلاليا يبرز
أحــرَقـت بدمعتِهـا صُـحف الـتزيـيـف ..
على حين غرّة، ظهر.بسحنةٌ سمراء مجبولة بحرّ الخليج أو شمس الجنوب، قامةٌ أربعينية لا تشبه سنّه ولا زمنه، عينان كأنهما تتأملان غدًا لا يجيء.
وضع قسطاكي الحمصيّ، في مطلع القرن العشرين، كتابًا في جزأين سمّاه "منهل الورّاد في علم الانتقاد"، ألحقه عام 1935 بجزء ثالث، وقد ذيَّله بكتيِّب صغير سمَّاه "كتاب مرآة النفوس".
ذاكرة تمشي على بركان ثائر، ينزف وجعا من خاصرة التاريخ مذ هوى وارث الرسالات على أرض كربلاء قبل ألف وأربع مئة عام وسحقت قنديل العرش تحت سنابك الخيل.
للقرآن يا بن يس والذاريات أن يؤنس الخلد بصوتك
لكتابة القصيدة المنبرية رؤى تتجدد عند مقدم كل جيل بما يتناسب وحجم التطورات الانسانية لمواكبة الأجيال؛ ضيفنا العزيز الشاعر الحسيني السيد هاشم الغريفي من مدينة الكوت ناحية العزيزة هل لديكم رؤية
كانت كربلاء محط أنظار جميع الفرق، ولذلك كان فنانو كربلاء على علاقة حميمة مع فناني العاصمة.