من يكتبُ القدرَ: الساكنُ في صمتِه... أم الذي يكسِرُ الحبرَ قبلَ المدادْ؟
حين يكتب الشاعر من تراب الطف قصيدة صداها جراح الحسين عليه السلام، وصرخة استنكار بوجه الطغاة
التعامل مع حياة مبدع بوصفه كينونة مستقلة متمايزة، يحتاج الى وعي يوائم جمالية الفن وواقع التجربة الفكري.. وبهذا المفهوم كتب (علي فضيلة الشمري) في بحثه الموسوم (الدكتور مصطفى جمال
قصائد تكتب خارج اللغة لكنها تصيب المعنى في الوزارة... تُدرّس القصيدة حسب الميزانية
يُنَظِّمُ فينا صفوفَ الذممْ
في شعاب المساءْ جلستْ غيمة
اغلب الرواد كانوا يعتمرون المسرح من اجل الكوميديا لكن تطور الوعي المسرحي قاد الى الاهتمام السياسي الثوري والفكري...
في حين كانت النساء يبكين حزنًا على موضع الرأس الشريف،
تناديني الظلالُ ولا أجُيبُ
الدخول إلى التاريخ في فضاء واضح الوجود يحمل سورة الفجر في عبرات جرح وسيم،
ينظر البعض الى الافلام العربية الدينية و التي قدمت الاسلام للعالم بطريقة مباشرة لتتحدث عن الدين والرسالة والحروب التي خاضها المسلمون عبر التاريخ ومثل هذه المباشرة بعيدة عن جوهر الفن
كان من المبشّرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس، هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور، في أحد
الباحث: لا بالتأكيد فقد كان الماكياجُ موجودا، لكن دخوله بهذه المسرحية كان بشكل اكاديمي علمي، ونلاحظ ايضا وجود الإنارة حيث قدمها (جليل جميل)، ووجود ادارة للمسرح (هادي السعيد)،
من الارشيف من غير الممكن أن ننسى التأثر الكبير الذي تركه المسرح الزائر من بغداد في مسرحيينا صدى الروضتين: نلاحظ أن المخرج المسرحي قد تنوع على فئات مسرحية عدة فهو يقدم للابتدائية والمتوسطة؟ الباحث...
غرفةٌ تعوي بها الأرياحُ، لحنٌ
مـن زفـير اليُتم أشعلتُ اللظى وارتـشفتُ الحزنَ جمراً يُلفظا
صـباحٌ ليـس يُشـبـهُهُ صبـاحُ
حين ترتدي الأيامُ وشاحَ الحداد تخنقُ العبراتُ عيون المحبين