من يكتبُ القدرَ: الساكنُ في صمتِه... أم الذي يكسِرُ الحبرَ قبلَ المدادْ؟
هل نحنُ ظلُّ الحكايةِ في أطرافها... أم نحنُ نارُ البدايةِ حين تُعادْ؟
تاريخنا مرآةُ صامتةٍ... لا تنطقُ إلا إذا سالَ المِدادْ
كُتبنا بلونٍ لا يُمحى... إن سألنا السيفَ أو خاصمنا الرمادْ
نحنُ مَنْ قالَ لا في زمنِ الركوع... ونحنُ من نَسجَ المعنى ثم جادْ
فالاختيارُ في القلبِ لا في الزمان... والحرُّ يولدُ حين يُولدُ السؤالُ العنادْ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat