سبّحتْ تحمد ربّها :
سبحان الله ، حمداً ..وشكراً لك يا ربّ
راحتْ تحدُّ ث نفسها
وهي تحدّق في السماء
يا رب الرحمة والسخاء
والنعم التي لا تعدّ ولا تحصى
ما كنتُ أنا كسولة
حتى في حالات اللا شيء.
فأنا أسير على أمواج حبّك يا سيّدي
في بحر هواك
وفي منتصف الليل أصلي
أعبدك وحدك ليل نهار
فالصلاة حدائق ضوء
تطارد فلول الظلام
وأنا يا سيّدي الكريم
لم أكن في حالة إستاتكية راكدة..
لم أتعب من ظلي الجنوبي
حتى لو طالت المسافات ،
او اشتدّ بي الحنين
سأبقى امثل المرأة المبدعة ..
القادرة على الأبداع والتطوير
أرتّب أيامي ..
خلف طفولتي النقية الظلال
في بيت شعر قديم
أو في حفنة من صلوات
وأمضي
أرى نفسي
في ينابيع الجمال
في مرايا سلوك الحب الصحيح...
وفي شرفات السفر ...!
والهجرة إلى السماء ...!
لأنّي أعرفُ حقّاً
( إنّ المتقين في مقام أمين).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat