يشهد التاريخ ...عند استشهاد مولاي امير المؤمنين علي عليه السلام استلمت قيادة الامة الاسلامية في ظل ظروف سياسية مختلفة فكنت رجل صدق وحق نافذ البصيرة وثبت الجنان
في مجتمع بانت عليه سحب الضلال والتمويه والتهبت الحياة العقلية بالجدل والمناظرات واينعت الاهواء المنحرفة فكان الخوف والتردد يمتلكان الناس والتمزق الداخلي يعبث بكيان الامة هب المسلمون ل بيعه شرعية شارك فيها بقية المهاجرين والانصار وممثلو القصبات والاقاليم وجماهير العراقيين وكانت هذه البيعة رضا للخاصة وغبطة للعامة،
هذا ما رواه التاريخ ، وانا لي كلمتي حكمتي وحكمي ،لأني انا التأريخ يا سيدي،
تجاسر الجناة وحذفوا الخلافة من وهج اليقين، ليضعوا اسم معاوية خليفة بعد علي عليه السلام ، حذفوا خلافتك سيدي بامر معاوية وطغيان يزيد،
لكن اين نحن من هذا السبيل؟
ايعقل الى اليوم لا نستطيع ان نصحح مسار التاريخ بالتقويم السليم ؟
الحسن امامنا حكم التاريخ السياسي خليفة للمسلمين،
سيدي انت اكبر من خلافتهم،
ومع هذا سارفع الخلافة شعارا ،
نكاية بالطغاة،
باعداء اهل للبيت عليهم السلام،
والتاريخ يشهد على ما اقول
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat