في ليلة حالكة ،وعند احد سواتر المواجهة ، كنت شارد الذهن ،

 في حديقة يبس العشب فيها، وتساقطت بتلات ورودها ، وهجرت العصافير أشجارها ، واحتلت الغربان أرجاءها 

 شوقي وما أدراك ما شوقي بالنسبة لي؟!!  ومتى توثقت علاقتي به ، وبشعره  الرائع الجميل ، البليغ البسيط ، السهل

 ياعراق اشوكت   تنعم   بالسلام 

 ادرس، لا تفعل هذا، نم، تحمم، ممنوع الخروج، هذا صديق سيء....مللت من هذه الشرنقة المحيطة

منذ الأزل

عرفني البحر

 مُشتعِل..  

والروحُ دوماً

 كنتُ أرقبُها .. أنا الوحيد دون ربعي من الصغار, جالسا عند عتبة الباب, باب الغرفة الخشبية المطلة

 ادب السجون , او روايات السجون , يطول الحديث عنه , ومهما كتب عن رعب السجون , فأنه لايشفي الغليل

 كالدولاب الدوّار  في مدينة الملاهي ذي المقصورات العديدة التي تتناوب بين صعود وهبوط حول محور

 شخصيآ رأي – و ربما هو رأي الکثيرين – القصة هي اصعب انواع الأدب. لأنه ليس سهلآ في اربع و خمسة صفحات

  قهوتي تبرد ..

 هِيَ تَعَوَّذَتْ

 من سماءِ الوحي في النهرين من مطلع أحلام الحياةِ

بعد أكمال لفة فلافل , فهي الوجبة الوحيدة الممكن شرائها، وخصوصا أن صديقي شاكر الكتلوني

اقام صالون سميرة مزعل الثقافي في ميسان قراءات شعرية دعما لقواتنا الامنية والحشد الشعبي

بادرها ببعضٍ من قوافيهِ فقال

 أبيات  من قصيدة لكاتب هذه السطور عن  صحيفة (المثقف) الغرّاء تحت عنوان 

  يحلّ عام 1967 وكان محمد مهدي الجواهري، الرمز الوطني والثقافي العراقي الابرز،  يعيش في براغ، حاملاً

 لعل الرحيل هو الحل ، ربما أكون على صوابٍ وربما أندم ، بين قوسي ربما جرس يدق ، يعلن حان الوقت

 ليلي غائب الغَفوة...!

أستميحكَ عذراََ أيها القمر...

 شُغفتُ بأحلامي حُبّا...

  ياهو الكال  ابن  سيد  خلف , عريان؟

  أزقة قديمة علمتنا الدروب وحلم البدايات وشوارع تطول استقامتها لا تحتوي إلا املا منشودا . فأي مرارة تلك ؟

 عطّرْ لي القلبَ مثلَ الارضِ أبتسمُ

 الطفل، ذو التسعة اعوام، قال بجدية شديدة "  لقد اصبحت کئيبآ يا سيدي، ابي و امي کانوا يتشاجرون

 يتميز اسلوب الروائي العراقي ( علي بدر ) في صفات معينة من المهارة الاحترافية القديرة  , في محاولة النقش

سلاماً أيُّها الحشدُ

لَكَ الأفضالُ والحمدُ

 للثقافة أبوابٌ عديدة؛ وطُرقها الطويلة تَختصرها النَجف، مدينة البلاغة والأدب، عاصمة الإمام علي (عليه السلام) ومِن الحديث

  يروي الفيض الكاشاني في تفسيره الأصفى، بعد غرق فرعون في البحر، ونجاة بني إسرائيل، إذ مروا

 اتركني، هيا اتركني.

 من بين قسوة القضبان الباردة , بانت لي من بعيد عَمامة التغيير , تتقدم الجمع نحونا ! . 

 لم تذكر لنا  المراجع  ترجمه لهذا الشاعر الدوسر سوى هذه القصيدة الواحدة التي ندوّنها ،

  احتفى صالون سميرة مزعل الثقافي وبالتعاون مع رابطة القلم والسلام الدولية بالشاعر والروائي عبدالرزاق عبدالوهاب

 في الفندق 

 أتراكَ تسْمعها وأنتَ مقيّدُ ... اِذ تسْتغيثُ فيستجيبُ المولِدُ

فالصبرُ قد أودى ولا من فُسحةٍ