مرت أعوام الظلام وانزاحت, لتفتح بعد ذلك نافذة النور الوضاءة سريعاً في قلوب الموالين والتي ازاحت الكثير من القضايا الشائبة، وغير الصحيحة التي ترسخت عند بعض الناس.
ومع كل ذلك النور الذي يسطع من على منبر سيد الشهداء (عليه السلام) وبعض القنوات المميزة التابعة بالقول والفعل للنبي الأكرم وآله الأطهار(عليهم السلام).. ترى مجموعة من الشباب تنساق خلف بعض الفضائيات المغرضة، ومن يتبعها من مواقع التواصل الاجتماعي المزيفة، والتي تدس السم بالعسل، متخذة جلباب الدين ستراً لها, وتحاول جاهدة غزو بيوتات الناس الآمنة والمتحصنة بولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام), والأدهى من هذا كله بأنهم يحسبون انفسهم الحق، وما سواهم هو ضال اشر..!!
اموال تغدق من اجل تفريق اتباع اهل البيت (عليهم السلام) من محتواهم، بل تهديم المذهب بأكمله, وذلك من خلال برامج كبيرة بدأ البعض يتفاعل معها، علماً بأن اصحاب تلك القنوات هم شخصيات غامضة، ولا نعرف من يمولها بالمال والفكر المسموم، سوى اننا نشاهدهم عبر شاشة التلفاز.. لذا بات الانتباه واجباً، وكذلك من الأمور الضرورية اللازمة علينا، تحصين القلوب والأفكار قبل البيوت؛ حتى لا نفقد الكثير من شبابنا، ونبقى محافظين على وحدة مذهب أهل بيت الرحمة (عليهم السلام).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat