صفحة الكاتب : عبد الحسين بريسم

بمناسبة انتصارات قواتنا الامنية والحشد الشعبي شعراء ميسان ينشدون قصائدا للوطن والجيش والحشد الشعبي
عبد الحسين بريسم
اقام صالون سميرة مزعل الثقافي في ميسان قراءات شعرية دعما لقواتنا الامنية والحشد الشعبي  وعلى قاعة مقره الكائن في بيت سميرة المصورة في مدينة العمارة  وبحضور جمع من ادباء وكتاب ومحبي الثقافة في المدنية الذين اشادوا بفرح انتصارات قواتنا الامنية الاخيرة في تحرير الاراضي العراقية المغتصبة من قبل عصابات داعش المجرمة  قدم الامسية كاتب السطور بقصيدة بعنوان – محتشد بالوطن واعني عراق جاء فيها 
 
محتشد بالوطن واعني عراق -
هذا الفتى من دمي- اعلقه قلادة -
واخطه صلاة محتشد بك وحيدا
والجمع منفرد بالعزف على الجراح
شد ساعد الوطن -واطلق رصاص الا رحمة على العدو
يا لثارات سبايكر- يا لثارات الوطن -محتشد بالوطن
امضي على دين النبي- يا وطن الان اعرف الابناء جيدا
احفظ ارواحهم-احفظ اشكالهم -احفظ اسمائهم جيدا 
ولا تنسى - انهم هناك - يرتلون سورة الوطن
محتشد بالوطن -يبصمون بالدم على جبينك -علامة انتصار
ويسجدون على اديم السماء -عراق
محتشدين بالعراق -هم الحشد -حينما عزت الدماء
اجادوا -بالسماء دماء -محتشد بالوطن - ابناء- الملحة-
وافصد ارض السواد والانبياء ابناء من خط الموت
على جيده قلادة -واعني الحسين -محتشد بالرحمن
محتشد بالوطن- يصورون - بالهاتف النقال- حربهم
يبتسمون للموت للذكرى شهادتهم -لانها حياة
محتشد بك ايها الرافع للنصر علامات- والصامت بالرصاص تغني
ازدنا وارقص على الموت حياة -محتشد بالوطن –واعنيك عراق
اما الشاعر والاعلامي نصير الشيخ فقد انشد للوطن وقواتنا الامنية عدة قصائد منها 
ـ 
 
ــ زائــــــــــــــــــرــ
 
ــ عند شرفاتِ غرفتك،
تقبلُ كزائـــــــــــــــــــرٍ..
تهبطُ من اعاليها
ترشُ صباحك
ذراتِ ماءِ البحرِ
العالقِ في مناقيرها..
كأنهُ طوافُ لاينتهي.
    ...هي تعرفُ لون السماءِ
             وطرقً البحرِ
                   وصدأ السفنِ
                  وغربة المسافرِ
                  واشرعة للبرابرةِ
ماتزالُ تلـــــــــــــــــــــــــوحُ..
 
..أتعبك الأنتظارُبشباكها
هي تفتحُ للبحرِ شباكها،
تنشر أغطية الليلِ،
تتهاطلُ اسرارها.
تبدأُ الشمسُ ميقاتها،
مغتسلٌ برذاذِ صباحٍ المدينةِ
وجهها..
كفيّها تعلقُ انتظاراتنا
قرب خيطِ الهواءِ..
... يغلقً شباكهُ
ثم يطفأُ احزانهُ
عند آخرسيكارةٍ...
 
 
بعدها كان الدور للشاعر الكبير حطاب ادهيم حيث انشد قصيدة عمودية بحب العراق والجنود الشجعان 
ثم كانت المنصة للشاعر نوري جابر الذي اسعده ان يكون واحد من شعراء الاحتفال ينشد لعشه الوطن 
 
بعدها كانت قصيدة الشاعر عباس باني المالكي الذي بنى على الجمال فقال
 أبو ذر جاء متأخرا  
أرادوه .....
حار ....
ومكسب...
ورخيص...
حَار .... قفزوا فوقَ الجدار
ليغسلوا جراحَ الوطنِ
بالماءِ الأسودِ
ويلعبوا النردَ معَ الأسلاكِ الشائكةِ .. 
مكَسب.... سرقوا القمرَ 
وهو نائمٌ على سريرِ بلادي...!
رخيص ...لكي لا يدفعوا بدلَ  الآيجارِ
سكنوا في منطقةِ الأشجار 
غادرتْ جذورَها ...
إلى بيوتٍ مقيمةٍ خارجَ الفصول  
 
مازال أبو ذر يتسولُ
 في زمنِ الجاهليةِ .. 
 وفي زمنِ الجهلِ ....
الفرقُ بينهما ....
.... عبوةٌ ناسفةٌ 
بدلَ تنورِ الخبز... 
 
 
 كان الوطنُ يتألمُ
وحين جاءوا ....،
مشى حافياً على الجمرِ 
وهم يركبون الخيلَ
سباقاً إلى القصور ... 
 
كلنا متهمون ... ؟
بقتلِ الوطنِ ...؟
حتى أنتَ ...
لأنك تطّلعتَ إليه
 من نافذةٍ معتمةِ الضوء
وأخذته في حقائبكَ 
إلى درجةِ الصفرِ
لتخنقه... 
 
كُنا في زمنٍ
يعرفُ كيفَ يجرحُ النهرَ
بسيفِ الماء ... 
والآنَ نحنُ في زمنٍ
يعرفُ كيفَ يعطشُ الماءُ
بسيفِ النفاق... 
 
 
 
آهٍ أيها الوطنُ الجميل
كلهم جعلوكَ  مرآةً .. 
ليروا كروشَهُم
وهي تكبرُ أخرَ النهار 
 
أعدموه 
 لأنهُ كان حقاً 
لا يرى الناسَ 
إلا بالليلِ ...
جاءوا ....
صبغوا كلَ المرايا
باللونِ الأسودِ
كي لا يروا أنفسَهُم
 وهم يسرقون .. 
 
 
كنا ننتظرُ الفجرَ 
أن يأتي بعدَ الشمول
جاءوا .....
ردوا الفجرَ إلينا
عارياً من أثوابِ النهار
 
 
كنا نحملُ الأملَ 
قبلَ الحلم... 
لهذا جاءَ الحمارُ..،
يشاركُنا بحملِ 
صخرةِ سيزيف 
إلى مدنٍ عاريةٍ 
 من القتل  .. 
 
اما مسك الختام فكان مع الشاعر عبدالرزاق عبدالوهاب حسين حيث انشد 
 سلاما اذاما كنت جريحاً اكونك
سلاماً عليك على من يصونك
سلاماً على دمعة تحج عيونك
سلاماً اقبل ثغر المصائب
كي لا تكونك...
فأي احتراق جنوني
وأي احتراق جنونك ؟
وأي الجراحات تبكي عليك
وأي الجراحات ..تخونك ؟
وكنت الى الحلم تمشي اليه
رهيناً وماكان رهينك
اطبقت جفنك دون المراود
والكحل دونك
ومامن على بابك من اخوة
وحيداً تعد ظنونك
وكنت تراهم في الجب ذئباً
وكانوا يرونك
أما حان من شغف النائحات
دمع يصونك؟
هنا كنت قتيلا هنا ابتدأت شجونك
هنا دورة فيك الحسين يعود
ذبيحا وتلك ديونك
هنا يستحي الخجل مما يراه
وتخجل من ناظريك جفونك
هنا تأكل من ارواحهم جائعاً
بنوك وهيهات هم يخذلونك
ذبحت ومازالوا يذبحونك
نهبت وما زالوا ينهبونك
اماطوا لثامهموا عليك
وكثر الرمال طعونك
سلاما اذاما كنت جريحاً اكونك
سلاماً عليك على من يصونك
سلاماً على دمعة تحج عيونك
سلاماً اقبل ثغر المصائب
كي لا تكونك...

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحسين بريسم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/06/01



كتابة تعليق لموضوع : بمناسبة انتصارات قواتنا الامنية والحشد الشعبي شعراء ميسان ينشدون قصائدا للوطن والجيش والحشد الشعبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net