إنَّ مَن عاشَ في هذه الحياةِ مُستنيراً بنور ربّه، ظهر هذا النورُ في الآخرة ،كما في قوله تعالى: { یَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ یَسۡعَىٰ نُورُهُم ب...
إنَّ الإنسان مهما ازداد من ذكر الله سبحانه والدّار الآخرة والرحيل من هذه الحياة الدنيا لم يكن مُفرطاً في ذلك ،
لقد بلّغ اللهُ سبحانه من خلال رسله الإنسانَ رسالةً أبان فيها له أبعاد الوجودِ وموقعه فيه وحقيقة وجود الإنسان نفسه ومراتبه وما يؤول إليه
وإذا ما صان الإنسان أمانته بوجه عادل وحق، فسيبلغ الجنس البشري حدّ التواطؤ والتوافق المصداقي في عقيدته وسلوكه وثقافته ونمط عيشه آمناً. وهذا ما ستتكفل بتحقيقه
إنَّ أحقّ ما ينبغي للإنسان أن يعيه في هذه الحياة هو أن يعرفَ مقوّمات المشهد - الكوني والوجودي -ويزيلَ الزيفَ عن نفسه حتّى يكون تصرّفه ملائماً ومحمود العواقب
إنَّ أحقَّ ما ينبغي لنا استذكاره بمناسبة ميلاد الرسول الأعظم مُحمّد(صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) هو مضمون رسالته - الإسلاميّة العزيزة - حتى تجعل هذه الذكرى منّا أقرب إلى أن نعيها
إنَّ الصِدِّيِقَةَ السيِّدَةَ فَاطِمَةَ الَزهْرَاءَ (عَليهَا السَلامُ), تَختَصِرُ فِي وَصيّتِهَا الأخيرَةِ أسبَابَ نَجَاحِ الحَيَاةِ الزَوجِيَّةِ بِثَلاَثِ كَلِمَاتٍ, هُنَّ: "الصِدْقُ – الوَفَاءُ – ا...
لَم يَكُن القُرَآنُ الكَريمُ ليَترِكَ الإنسَانَ عَبَثَاً بَعدَمَا خَلَقَه, دونَ أنْ يُبيِّنَ لَه الحَقِّ, مَفهومَاً وطَريقَاً, بِمَعَالِمَه ووَسَائِلَه, وِمِنهَا مَحَلُّ البَحثِ والقَصدِ, وهي مَقولَ...
جاء في تفسير قوله تعالى: (عالم الغيب)، أنَّ الله (عزَّ وجل) عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدر من شيء، ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه، وقبل أن يفضيه إلى الملائكة. الكافي: الكليني: ج1/ ص 256
يجب علينا كمؤمنين بالإمام الحسين (ع) أن نجد في أنفسنا ومجتمعنا ما نوجده إنفعالاً أو إمتثالاً في الشعائر الحسينية من ممارسات: كالبكاء مثلاً، حيث إنه ممكن أن يكون نقطة إصلاح وعودة إلى الفطرة والأنسنة
من المعلوم عقلائياً أنَّ لكل سلوك بشري فردي أو جماعي دوافعه الذاتية والخارجية، وهذه الدوافع تتجه باتجاهات معينة في أثرها وجودياً وحياتياً، بحيث ينطلق بها الشخص تطبيقاً وقصداً، فيأخذ كل دافع حصته في
ما مِن شك في أنَّ الإمام الحسين (ع) هو أكبر وأعمق مفهوماً وقيمةً ودلالة وهدفاً من الشعائر الجزئيّة، والتي تُمثِّل في تطبيقها تعبيراً مشروعاً عن سمة الولاء والاعتقاد في أيامٍ معدودات، ينفكُّ عنها مَن ...
إنَّ الإيمانَ بثنائية الغيب والشهادة تُعتبر حقيقة بمثابة النظام بالمعنى اللغوي، والذي يَلفُّ في خيطه كلّ مفردات الشخصية المؤمنة دينياً.. لذا جعلَ اللهُ تعالى هذه الثنائية من أُولى صفات المتقين بحسب ت...
منذُ أن خلقَ اللهُ تعالى البشر فقد صنّفهم الى صنفين: ذكر وأنثى إلاّ ما شذّ عن الطبيعة كالمُخَنّث تكوينياً. (وهذا خارج عن موضوعنا هذا).
إنَّ الحديث عن موضوع التكامل الإنساني ليس حديثاً عن الترف العلمي والمعرفي ، بل هو حديثُ عن حكمةٍ وواقع جعلَ له اللهُ تعالى شرعةً ومنهاجا ، وحكتْ الآيات القرآنية عن انموذج الإسوة الحسنة في ذلك.
إنَّ الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) كان مَعنيّاً بأن يجعلَ مِن الشيعةِ قوماً ورعين ومُلتزمين وواضحين . حتى يُقال عنهم هؤلاءِ (أصحاب جعفر)،
جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله عز من قائل "هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَبَ مِنْهُ ءَايَتٌ مُّحْكَمَتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَبِ وَأُخَرُ مُتَشَبِهَتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم...
يحسن بالمؤمنين ، وخصوصاً طلبة العلم أن يستمعوا إلى خطبة المتّقين الشهيرة لأميرِ المؤمنين علي(عليه السلام) ، ولو لمرّةٍ واحدةٍ في السنة،