المرجعيّة الدّينيّة العُليا الشريفةُ :- توجّه بضرورة استثمار التعطيل الصيفي لطلبة الجامعات والمدارس في بناء شخصيّة الشباب والشابات بناءً صحيحاً...
رغم استهدافهم الفكري والثقافي والسلوكي الراهن والمُتكرّر ، من خلال محاولات نشر الإلحاد بين صفوفهم ،
ينبغي بكلِّ مُكَلَّفٍ أن يتأمّلَ في ما يَصحُّ مِن أمر العقيدةِ على ضوء كتاب الله سبحانه وثوابت سُنَّة نبيّه الأكرم(صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم)
ينبغي أن نهتمّ بشَكلٍ شخصي في توثيق العقيدة ، وكذلك ينبغي لمن يكون خطيباً ،يخاطب النّاسَ اجتماعيّا ،وأن نستحضرَ تاريخَ النبيّ الأكرم (صلّى اللهُ عليه وآله وسلم)
لقد أكّد الإمامُ جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) على ضرورة تهذيبِ النفوسِ ، وإصلاحها فعلاً من خلال التخلّي عن الرذائل والتحلّي بالفضائل.
لقد حذّرَ اللهُ تبارك وتعالى في القرآن الكريم مِن الغلوِّ في حقِّ العبادِ الصالحين( أنبياءً ، وأوصياءً) ، ومن توصيفهم بالخالق والرازق والمُدبّر ،
( قَالَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ - أَخَذَ بِيَدِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) - فَأَخْرَجَنِي إِلَى الْجَبَّانِ فَلَمَّا أَصْحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ - ثُمَّ قَال...
مَساعٍ تربويّةٌ ضروريّةٌ في مواجهة الرذيلة ومنحنى الهبوط:
إنَّ عيدَنا الحقيقي يتمثّل بطاعة الله تبارك وتعالى ورسوله الأكرم ، وأهل بيته المعصومين ، وأُمنائهم في الآخرين
ينبغي التفريق عقائديّاً بين أصول الدِّين الإسلامي العزيز، وبين أصول مَذهب الإماميّة الاثني عشريّة
إنَّ إحياءَ ذكرى جُرح واستشهاد الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يستدعي إعادةَ النظرِ في إيماننا بمُجمَل
مِن الواضح أنَّ القرآن الكريم هو رسالة اللهِ تعالى إلى الخَلق جميعاً، ونحن منظورون بآياتِ القرآن الكريم جميعاً ، كما كان المشافهون بها من قبلنا كذلك
إنّ اجتناب بعض المُفطّرات في نهار شهر رمضان الفضيل مِن قبل الصائم ( كالكذب على الله تعالى، أو على رسول الله
إنَّ استهدافَ المُدنِ المُقدّسةِ ثقافيّاً وسُلوكيّاً وأخلاقيّاً ، بالوجهة الفاسدة والضّالّة ، ومن خلال محاولات
لابُدّ مِن الاهتمامِ بتزكيّة النفسِ ، مهما أمكن – فإنّها فرصةٌ عظيمةٌ ،أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة -
ينبغي فطرةً وعقلاً وشرعاً تحديد الخيار والمسار والثقافة والسلوك بوجهةِ القيم الفاضلة ، قبل فوات الأوان .
لا توجد فتوى أشدّ من فتوى الدفاع الكفائي في وقتنا الراهن . والتي أطلقتها المرجعية الدينية العليا الشريفة في النجف الأشرف - فحفظت بها البلادَ والعبادَ والمقدّساتِ والأعراضَ من خطر العدو الداعشي الإرها...
في الأعم الأغلب يقع المُتلقّون للأخبار في طريقة التعاطي معها في مشكلتين أو مخالفتين .