يواجه القارئ العربي مشكلة إدراك معرفي، ترتبط بتأثير الأقلام الفاعلة في كتابة التاريخ ، ظناً منه
لا يختلف اثنان ممن لديهم أدنى معرفة تاريخية ، ويتمتعان بوعي وإنصاف ،من أن موجة الانقلاب
اللبنة الأولى التي وضعها أمير المؤمنين عليٌ(ع) هنا في منهجة بناء الذات الإنسانية وصيرورتها صالحة
إنَّ الإمامَ علياً(ع) آمَنَ بلا بُديّة تحرير القلب، وبضرورة الانعتاق عن عبودية غير الله تعالى، كشرط مُقوّم
يجب علينا كمؤمنين بالإمام الحسين (ع) أن نجد في أنفسنا ومجتمعنا ما نوجده إنفعالاً أو إمتثالاً
حقيقةٌ قُرآنية: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) طه:14.
لو تنزلنا جدلاً بأنّ المقصود من (الكوثر) نهر في الجنة على ما ذهب إليه أغلب المفسرين
قال السيد الطباطبائي في تفسيره (الميزان)ج20/ ص394: (هذا -أي فصل لربك وانحر- تفريعٌ بالأمر بالصلاة والنحر
إنّ بعض السلوكيات غير الصحيحة لبعض المسلمين، من المبالغة في تفضيل الذكر على الأنثى تفضيلاً مجرداً،
ثانياً: إنّ سبب نزول سورة الكوثر، ينسجم مع الحادثة الشهيرة بتعيير النبي(ص) في مكة من قبل المشركين
خُيِّرَ: هو فعل ماضٍ مبنيٌ للمجهول (إشارة الى تعظيم الفاعل المحذوف، وهنا في المقام
نكمل في هذه الحلقة الحديث عن الملامح التي رسمها لنا الإمامُ الحسين (ع) لحركته ونهضته القيمية
لما جاء كتاب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين(ع) عزم على الخروج، فجمع أصحابَه في الليلة
(إنّ مودة الإمام المهدي(عليه السلام) هي حقٌ من حقوق رسول الله محمد (ص) علينا)
(إنّ مودة الإمام المهدي(ع) هي حقٌ من حقوق رسول الله محمد (ص) علينا)
إنّ هذا الحقُ الشريف أسس له القرآن الكريم كجزاءٍ أبدي مُنحفظ لشخص رسول الله محمد (ص)، وكأجر
مما يُلفتْ الانتباه، أنَّ علماء الانثروبولوجيا المُعاصرين يعتقدون أنَّ الحضارة الإنسانية المُرتقبة
ليس من الغلو ولا حتى من الميثولوجيّا فيما إذا تبنينا نظرية الأنثروبولوجيا في دراسة المهدويَّة الحقّة، لطالما