الآثار السلبيّة للتصورات الزائفة وخطورتها
مرتضى علي الحلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مرتضى علي الحلي

1- إنَّ أحقّ ما ينبغي للإنسان أن يعيه في هذه الحياة هو أن يعرفَ مقوّمات المشهد - الكوني والوجودي -ويزيلَ الزيفَ عن نفسه حتّى يكون تصرّفه ملائماً ومحمود العواقب.
2 - كثيراً ما يُشاهَد وجود انطباعات زائفة عند بعض المراهقين والمراهقات ، فيتصرّفون بتصرّفاتٍ تثبت بصمةً في شخصياتهم تْسبّب لهم الشقاءَ والتعاسةَ، وكان بإمكانهم أن يكونوا إناساً محترمين.
3- يقوم بعض الأزواج بإيذاء زوجاتهم بإقامة علاقات خاطئة استجابةً لغريزتهم فيسببّون مشكلاتٍ لأسرهم ، وبالنتيجة لا يكون زوجاً محترماً ولا أباً محترماً.
وكذلك الحال لبعض الزوجات والنساء والفتيات .
4 -إنَّ الله سبحانه يريد من الإنسان أن يكون دائماً مُطلّاً بنظرته إلى نفسه وإلى ربّه ، من خلال التفكّر في نسبة وجوده وقدره في هذا الكون.
5 - الإنسان المتقي هو مَن توسّعت بصيرته ونظره وعرفَ قدرَ نفسه .
6- يُفترَض أن يكون انطباعنا صحيحاً عن أنفسنا وعن الله سبحانه وعن الدار الآخرة وعن مدّة وجودنا وعن مقوّماتنا في هذه الحياة.
7 - الجدير بالإنسان التبصّر في هذه الحياة ، وان يعرفَ أنّها ليست الغاية ولا النهاية وأن لا يطلبَ علوّاً فيها ، وأن يكتفي بالكفافِ في عيشةٍ محترمةٍ بمقدارٍ ما.
سَمَاحَةِ السيّدِ الأستاذ مُحَمّد باقر السيستَاني (دَامَتْ بركاتُه)
الأربعاء - الرابع والعشرون من ربيع الأول 1447 هجري .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat