تعرض المستشرقون للقرآن الكريم بالنقد وإثارة الشبهات بهدف إسقاط دليل سماوية هذا الكتاب، واسقاط نبوة محمد
لقد أثيرت الكثير من الشبهات حول القرآن الكريم عموماً، وحول مسألة الإعجاز بشكلٍ خاص
إن ظاهرة الكتب المجهولة، أي: خُرافية التأليف، وخُرافية المؤلف (مجهولة المؤلف)، كثيرة جداً،
إن أوربا والعالم الغربي قد رسمت صورة مجافية للحقيقة عن الشرق والإسلام، وركزت اعلامها ....
أولاً: موقف المستشرقين من الوحي:
لقد كانت أطروحة ميلمان باري(1902ـ1935) (النعت التقليدي عند هوميروس) في عام (1928م) بمثابة الوثيقة المؤسسة