إن من أهم أسس فهم النظريات؛ هو معرفة حقيقتها ومنهجيتها وكيفية عملها،
إن المقياس مهم في كل شيء، وبالخصوص في معرفة الحق ودفع الباطل، وفي جلب الخير ودفع الشر،
لطلما اختلف المحللون في تشخيص أهداف النهضة الحسينية والذي جُمع تحت مفردة (الإصلاح) تارة،
إن للمنبر دورٌ كبير وفعال في قيام الدولة والكيان الإسلامي، وذلك لما للمسجد من اهمية كونه أهم ادوات قيام الكيان الإسلامي على
الاكسيولوجيا يراد بها: العلم الذي يبحث في ما هو(قيم) و(ثمين) و(جديد)،
لقد كان للإمام الحسن ( عليه السلام ) الدور الكبير و الفعال في الحفاظ على الأمة ،
مشروع المغربي محمد عابد الجابري ، و الذي أعلن القطيعة الايديولوجية كمنهج للإصلاح
لقد عكس مشروع النقد الجابري ارهاصات المنظومة التي يتبع لها ، فهو لم يتكلم و ينتقد كفرد
لم يلتزم محمد اركون في تعامله مع النصوص بمنهج واحد فقط ، بل كان طرحه عبارة عن هجين
إن محمد اركون تأثر في بدايات حركته الثقافية و الفكرية بمدرسة الحوليات . إضافة إلى ذلك
من اليقين ان لأعمال الإنسان تجليات و آثار ، تلك التي يُطلق عليها بـ( الآثار الوضعية ) للأعمال ،
قال رسول الله ( ص ) : (( هو شهر قد دعيتم فيه إلى ضيافة الله , و جعلتم فيه من أهل كرامة الله ))
الصوم هو الحصن المنيع , و الجُنة الواقية , و أحد أبواب الجنة ,
الصوم من أركان الإسلام فرضه الله عز وجل في السنة الثانية لهجرة رسول الله ( ص ) ترسيخاً لملكة التقوى
هوالسيد محمد علي (هبة الدين) بن السيد حسين بن السيد محسن بن السيد مرتضى بن السيد محمد بن الأمير السيد علي الكبير الحسيني
لقد ابتدأ الفكر العقائدي بالبساطة في طرحه للقضايا العقائدية الأولية و التي صورتها و بشكل جلي
شأن المصلحين في كل زمانٍ و مكان أن يُعفى ذكرهم و تصادر جهودهم ، أو تُختزل من قبل جماعة ما و لغاية ما .
من صفات القائد أن يكون ذا معرفة و وعي و إدراك يتميز به عن غيره ،