ذات ليلة فتحت باب كفني المحدود, وهامتْ روحي بلا حدود , كاسراً كل القيود , التي نسَجتها يداي منذ نعومه أظافري,
اوقدتُ سيجارة الحزن , ذات الرداء الابيض , وهي تشتعل بعد كل نفس لتضيء درب الحروف المنسابة على اصابعي لتنتشر
توقفنا في الجزء الأول عند .. وكذلك كيف اهتدى الناس إلى الخلافة,
توقفت سهام الأفكار, عن كتابة فلسفتي بين عين الإبصار وعين البصيرة الجزء الثاني, لنتوجه سريعا
صرخة أبناء العوامية صرخة ابناء الجزيرة الاحرار صرخة ابناء المهاجرين والانصار صرخة...
بلادي تشع مثل القمر, تضئ مساءا فيحلوا السهر,
توقفنا في الجزء الأول لقولنا- فانقطعت سهام الأفكار عن التراشق..
(ربي اشرح لي صدري, ويسر لي أمري وحلل العقدة من لساني ليفقه قولي,
أبعثر الكلمات على أعتاب بابكِ, واشق الطرق نحوكِ لكي أراكِ,
حكاية(الحلقة الأولى) ..!
حلّ الليل فسكنت الأصوات وهدأت النفوس , كانت ليلة صافية وكل شيء فيها مستقر,
الحياة السعيدة .! خرجت ذات يوم أتجول في مدينتي, النجف الاشرف,
لديّ مكعبات بناء, ألهو بها في صغري , كنتٌ اقضي معظم وقتي معها,
يا حسرة على شبابي, تعبُت من طرق الأبوابِ, حاملا شهادة تخرجي,
متاهة الكلمات في بحر الصمت , وخفقان القلب وانحباس الأنفاس,
كان باب النافذة مفتوحا عندما هبت رياح قوية , فتناثرت أوراق المقالات القديمة , وكأن الماضي يضيء مصباحا
سجل أيها التأريخ بحروف من ذهب, أن شعبا عاش في فترة حرجة جدا,
الحياة جميلة, لان الباري جعْل النور, لنشاهد به عظمه, من جبال ونبات وحيوان بألوانها وأنواعها المختلفة, وهذا الضوء الأبيض